أهالی حیران بین الموت جوعا أو القتال فی صفوف التحالف
خاص-المساء برس| ما بين الموت من الجوع أو الالتحاق بصفوف قوات التحالف السعودي الإماراتي، يخير أبناء مديرية حيران بمحافظة حجة شمال غربي اليمن.
مصادر محلية أكدت أن التحالف ومواليه من اليمنيين مارسوا العديد من الضغوطات على الشيخ أحمد إبراهيم عبده باري جعيدي بسبب رفضه إنضمام أي شخص من قبيلته للتجنيد العسكري الاجباري بصفوف قوات التحالف، ما حدى بقادة التحالف في المنطقة بفرض حصار مطبق على المديرية للشهر الثاني تواليا، منع فيهما دخول أي مواد غذائية او دوائية، كما تم حرمانهم من تصاريح دخول للمناطق السعودية المجاورة لشراء الغذاء بأموالهم.
وأشار المصدر إلى أن أحد قادة التحالف المحليين اتهم أبناء المنطقة بولائهم للحوثيين وهدد بعدم رفع الحصار عن المديرية حتى ينضم شباب المديرية إلى معسكرات التحالف للقتال في صفوفه.
تأتي هذه الأحداث في الوقت الذي نشرت فيه قناة الحدث السعودية تقرير مصورا تحدثت فيه عن توفر المواد الغذائية في المنطقة وقالت إن حالة من رضى المواطنين هي السائدة، الأمر الذي نفاه مصدرنا تماما.