لأول مرة على الشاشة زعيم أنصار الله يفعل هذا الأمر.. وهذا أبرز ما جاء في خطابه
صنعاء- المساء برس| ألقى زعيم جماعة أنصارالله السيد عبدالملك الحوثي خطابا بمناسبة “الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين” مساء اليوم بثتها قناة المسيرة التابعة لأنصار الله ، ولأول مرة ردد قائد أنصار الله الصرخة على شاشة التلفزيون مع رفع يده .. وكان أبرز ما جاء في الخطاب.
– الأمة إما أن تكون في حالة الموقف وإما اللاموقف والاستسلام والخضوع للعدو وغياب موقف الأمة يعني أن هذه الأمة تمكن عدوها من نفسها وهذا يخالف الحق والمسؤولية والفطرة الإنسانية
– تروضت الأمة على أن تتقبل التدخل في شؤونها السياسية وكأن الأمريكي والإسرائيلي معني بمشاكلها وقضاياها أكثر منها.
– بعض أبناء الأمة يتقبل تدخل الأمريكي في قضاياه ولا يتقبل أخاه المسلم وابن وطنه
– مستوى الهجمة الأمريكية على الأمة لا بد في مواجهته وجود مشروع نهضوي تعبوي شامل وواسع.
– الهجمة علينا شاملة وتستهدفنا في كل شيء ونحن بحاجة لأن نقابل هذا المشروع المعادي بحالة استنهاض وتعبئة شاملة لكل أبناء الأمة
– العدو يسعى للتأثير والسيطرة على كل أبناء الأمة رجالًا ونساءً وأطفالًا على كل المستويات
– العدو يتسلل من كل النوافذ والأبواب لاختراق كيان هذه الأمة والتأثير في وضعها الداخلي
– لا بد من وجود مشروع شامل يتجه لجميع أبناء الأمة، يحسس الجميع بالمسؤولية ويرفع مستوى الوعي لديهم
– لا شيء يرقى إلى مستوى القرآن الكريم في تحقيق الرؤية المتكاملة الصحيحة في مواجهات هجمات أعداء الأمة
– المشروع القرآني الذي تحرك به الشهيد السيد حسين بدرالدين الحوثي يتضمن خطوات عملية في كل المجالات لتحصين ساحة الأمة من كل حالات الاختراق والاستهداف
– عندما نعود للقرآن نرى أنه يركز على واقع الأمة من الداخل في مواجهة الهجمات المعادية
– أعداء الأمة يسعون للسيطرة عليها عبر فرض حالة التبعية لهم والتأثير على أبنائها ليسيطروا على الإنسان بعد السيطرة على فكره
– الأعداء يسعون لصناعة رأي أبناء الأمة وتحديد عداواته وهذا أخطر أسلوب شيطاني
– يسارع البعض من أبناء الأمة لتولي أعدائها ومناصرتهم والتطبيع معهم ومعاداة أحرار هذه الأمة
– اليوم لا بد من عمل يبني الأمة لتكون بمستوى مواجهة التحديات والأخطار وتحصين الأمة من الداخل
– تجلى اليوم كيف أن بعض أبناء الأمة يسعون لفرض الولاء لأمريكا والتطبيع مع إسرائيل على كل أبناء الأمة
– الأنظمة السعودية والإماراتية والبحرينية لا تكتفي بوجودها في موقع الخيانة بل تحاول فرض الولاء لأعداء الأمة على الجميع
– مشكلة السعودية والإمارات مع أبناء شعبنا هي أنه اختار الموقف المبدئي في الاستقلال والتمسك بقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية
– بنظر السعودية والإمارات المطلوب من الجميع الخنوع والخضوع والطاعة لأمريكا واسرائيل
– ورشة البحرين خطوة من خطوات الخيانة الكبرى
– ورشة البحرين فاشلة بإذن الله لكنها أظهرت الحق جليًا
– اجتمع الخونة في البحرين وكوشنير الصهيوني اليهودي يرسم لهم معالم صفقة العار
– اجتمعوا في ورشة البحرين دون حياء أو تحرج، وهذا يدعونا للعمل على تحصين الأمة من الولاء لأمريكا واسرائيل
– التبعية لأمريكا واسرائيل عند بعض الأنظمة العربية وصلت لدرجة تقديم مقدسات وأراضي الأمة هدية لهم
– التحالف مع أمريكا واسرائيل غدر للأمة، وتسعى السعودية والإمارات لتقديمه اتجاهًا صحيحًا
– المشروع القرآني اتجه بشكل رئيسي لتحصين الأمة من الداخل
– الأمريكي والإسرائيلي يفعل أبواقه الإعلامية في الأمة لتضليل الناس حتى تحت العناوين الدينية
– لا بد أن تكون عملية تحصين الأمة من الداخل عملية رئيسة في التصدي لهذه الهجمة
– تحصين الوضع الاقتصادي والدراسي والديني هو من أهم خطوات تحصين الجبهة الداخلية
– يريدون أن تسكت الأمة كي يتمكن أعداؤها منها
– نحتاج كأمة مسلمة للوعي الكبير المدعوم في العملية التثقيفية ليكون عنوانًا في الأنشطة الإعلامية والثقافية لمواجهة الهجمة على الأمة
– لقد جعلوا من الجانب الاقتصادي والرياضي عنوانًا للتطبيع العربي مع “إسرائيل”
– نحن أمام عدو يركز على كل المجالات وبالتالي علينا الحضور في كل الميادين والمجالات
– العدو يسعى للتأثير حتى على أطفال الأمة عبر البرامج التلفزيونية ذات التأثيرات المعينة
– يسعى الأعداء لاستهداف المرأة المسلمة والشباب المسلم بكل طاقاته
– الخطر على الأمة هو في التنصل عن المسؤولية وتجاهل ما يخططون له
– هناك انقسام كبير في واقع الأمة بين معسكرين هما الولاء لأعدائها، وتبني الحرية والاستقلال الكرامة والتمسك بحقوق أبنائها
– كل الأحداث حتى اليوم توضح للجميع أهمية التعامل الجاد وتحمل المسؤولية في مواجهة أعداء الأمة
– تحرك السيد حسين بدرالدين الحوثي كان بضابط المسؤولية الإيمانية والهوية الإسلامية لإدراكه بأن هناك من سيروج للتبعية لأعداء الأمة والتآمر على أبنائها
– الأمريكيون عملوا على تحريك العنوان الطائفي عبر تحريك التكفيريين
– الصرخة في وجه المستكبرين كانت انطلاقًا من وجود تهديد محقق على الأمة