صنعاء تعلن موقفها الرسمي من مؤامرة “مؤتمر البحرين” بشأن فلسطين
صنعاء – المساء برس| أعلنت الحكومة اليمنية الموالية لجماعة أنصار الله وحلفائهم رفضها وإدانتها لما وصفته بالخطوات المشبوهة الداعية للتطبيع مع الكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية ومنع حق العودة وإقامة المؤتمرات والفعاليات لتسويق مشاريع الاحتلال، في إشارة إلى مؤتمر المنامة المزمع عقده خلال الأيام القادمة والذي يجمع الكيان الإسرائيلي بعدد من زعماء الدول العربية الداعمة لتصفية القضية الفلسطينية نهائياص.
وأصدرت اليمن بياناً رسمياً صادراً عن رئاسة المجلس السياسي الأعلى – أعلى سلطة في البلاد – أكدت خلاله التزام الحكومة والشعب اليمني بدعم الشعب الفلسطيني “بمختلف قواه وفصائله لتحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني”.
ووصف البيان ما يزمع إقامته من مؤتمر في العاصمة البحرينية المنامة بأنه “مشروع وصفقات ظاهرها دعم فلسطين ومساعدة الفلسطينيين بينما هي في الحقيقة قد تكون تتويجاً لهيمنة العدو الصهيوني في فلسطين والمنطقة والتماهي العربي المشين مع ما يسمى بصفقة القرن”.
وأشارت قيادة صنعاء إلى أن “ورشة المنامة التي حددت أجندتها بمناقشة الجانب الاقتصادي لصفقة القرن، ليس سوى أحد مظاهر الخيانة والتآمر العربي الساعي إلى تنفيذ الأجندة الأمريكية وكيانها الغاصب”.
وتقدمت صنعاء بمشروع وضعت له النقاط الرئيسية والأولية بشأن القضية الفلسطينية ومواجهة المؤامرة التي تُحاك ضد الشعب الفلسطيني، ودعت صنعاء الدول العربية والإسلامية والمنظمات والكيانات المواجهة للمشروع الإسرائيلي، إلى تبني مقترح صنعاء وإعداد خطة متكاملة وشاملة.
ويتضمن المشروع والمقترح الذي تقدمت به الرئاسة اليمنية في صنعاء 13 نقطة رئيسية، يعيد “المساء برس” نشرها كما وردت:
١- الالتزام الكامل بتفعيل العقيدة العسكرية والقوانين الخاصة بمواجهة العدو الإسرائيلي من حيث التوصيف والتعامل والأولويات.
٢- إقرار مادة دراسية موحدة عن الصراع مع العدو الصهيوني تعد من قبل الجهات ذات العلاقة بالثقافة والتعليم في منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية تدرًس إلزامياً في الجامعات والأكاديميات والمدارس في جميع الدول العربية والإسلامية.
٣- إلزام سفارات الدول الإسلامية والعربية ببرنامج سياسي ثقافي تكون مدته 12 يوماً خلال العام للتعريف بمظلومية الشعب الفلسطيني من العدو الصهيوني الغاصب وممارساته القمعية وبحيث تقوم البعثات الدبلوماسية بدعوة الفعاليات ذات العلاقة من النخب والقادة والبعثات الدبلوماسية الأخرى المتواجدة في الدول الأوربية والأمريكية والأفريقية والآسيوية واستراليا وكذلك داخل الدول الإسلامية والعربية نفسها لحضور البرنامج.
٤- تكلف الملحقيات الثقافية في السفارات بالتنسيق من الطلبة في المهجر في مختلف الجامعات والأكاديميات وبالتعاون بين الجامعات العربية والإسلامية بإقامة ورش عمل قانونية للتعريف بالقرارات الدولية وانتهاك القانون من قبل العدو الصهيوني المغتصب لفلسطين.
٥- تشكيل لجان مصالحة عربية وإسلامية لإيقاف نزيف الدماء وحلحلة القضايا وجبر الضرر وإعادة الإعمار.
٦- الالتزام بإزالة الاحتقان بين الشعوب والأنظمة من خلال الزيارات المتبادلة والاحترام للعادات والتقاليد والتنوع في كل دولة وعدم التدخل في خصوصيتها.
٧- وضع برنامج تنموي وتبادل تجاري بين الدول العربية والإسلامية بما يسهم في رفد الاقتصاد لهذه الدول ويحسن من مستوى الإنتاج ويتغلب على البطالة على أن تقيم كل دولة بالإمكانات التي لديها ومستوى نسبة الإستفادة منها ومعالجة أي قصور توقفت التنمية بسببه أو لم تستخدم الثروة الاستخدام الأمثل فيها.
٨- إعداد سياسة نقدية موحدة لهذه الدول ووضع برنامج لذلك قابل للتطبيق يقوم بإعدادها محافظي البنوك ووزراء المالية وتتابع من قبلهم.
٩- إزالة كل العوائق أمام فتح المعابر للفلسطينيين بصورة مستمرة وتخصيص جزء من الإنفاق دعماً لدولتي الأردن ومصر مقابل أي سلع مستوردة ومدعومة حكومياً أو خدمات مجانية تقدمها مصر والأردن للشعب الفلسطيني المحاصر حتى لا يزداد الضغط على اقتصاد الدولتين.
١٠- خصم 5 بالمائة من إنفاق كل دولة لدعم تحرير فلسطين.
١١- إعداد قوة قتالية خاصة بفلسطين من جميع التشكيلات والعتاد للدول العربية والإسلامية وتخصيص ما نسبته 5 بالمائة من ترسانة كل دولة عربية وإسلامية لذلك.
١٢- تجهيز وإعداد برامج تدريب ومناورات مشتركة لهذه القوة وتشكيل غرفة عمليات مشتركة يحدد مكان انتشارها وتواجدها بقرار مشترك بين الدول العربية والإسلامية في قمة مشتركة.
١٣- تشكيل لجان المتابعة اللازمة ووضع برنامج مرحلي لتطبيق ذلك.