مجلس الأمن يرفض تغيير المبعوث الأممي لليمن ويشيد بخطوات صنعاء
نيويورك – المساء برس| رفض مجلس الأمن الدولي طلب الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي بتغيير المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، داعياً حكومة المنفى “الشرعية” إلى التعاطي الإيجابي مع غريفيث والوفاء بالتزاماتها في اتفاق السويد.
وجدد أعضاء مجلس الأمن اليوم الثلاثاء في بيان بشأن اليمن التأكيد على دعمهم الكامل للمبعوث الأممي مارتن غريفيث ودعوا حكومتي صنعاء والمنفى إلى التعاطي معه بشكل إيجابي والوفاء بالتزاماتهما المتفق عليها في اتفاق استوكهولم بهدف تعزيز الحل السياسي.
وأشاد المجلس بجماعة أنصار الله وسلطة صنعاء حيث أشار البيان بما وصفه بـ”التقدم في المرحلة الأولى من إعادة نشر القوات في الحديدة”، وهو ما سبق وأكده المبعوث الخاص في جلسة مجلس الأمن المنعقدة منتصف مايو الماضي.
وفي انتقاد غير مباشر لانتشار نقاط التفتيش العسكرية والأمنية في أنحاء البلاد أعرب البيان عن “القلق إزاء استمرار القيود المفروضة على التنقل داخل اليمن وكرروا دعوتهم للأطراف لإزالة العوائق البيروقراطية التي تحول دون وصول العاملين في المجال الإنساني وتدفق الإمدادات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والوقود، وضمان التشغيل الفعال والمستمر لجميع موانئ اليمن”، في إشارة إلى التحالف السعودي الإماراتي المسيطر على باقي الموانئ اليمنية جنوب البلاد والمتوقفة عن العمل بشكل شبه كامل.
وفيما يتعلق بالتصعيد العسكري اليمني ضد السعودية اكتفى بيان مجلس الأمن الدولي بإدانة “الهجمات على منشآت ضخ النفط في مدينتي الدوادمي وعفيف في السعودية منتصف مايو الماضي”، والتي نفذها سلاح الجو اليمني المسير التابع لقوات صنعاء.
واعتبر المجلس هذه الهجمات أنها “تشكل تهديداً خطيراً للأمن القومي السعودي فضلاً عن تهديد أوسع للأمن الإقليمي وتهدد أيضاً بتقويض العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة”.