الرياض تفشل في حشد تأييد لها ضد طهران وضد صنعاء وضد القدس
مكة المكرمة – المساء برس| على عكس ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية الطارئة والذي تم إعداده مسبقاً وجرى تلاوته في اليوم الأول ولم تشارك في صياغته عدد من الدول المشاركة في القمة والذي أعلنت العراق صراحة اعتراضها على البيان وقالت إنها لم تشارك في صياغته وترفضه بصيغته التي تلاها أمين عام الجامعة العربية، على عكس ما جاء في البيان الذي أدان إيران واتهمها بزعزعة الاستقرار في المنطقة ونسب إليها كيانات سياسية عربية في عدد من الدول أنها تعد أدوات إيرانية، على عكس كل ذلك جاءت كلمات بعض الزعماء العرب مناقضة تماماً لما جاء في البيان الختامي الذي صاغته السعودية وحدها حسب ما ظهر.
“المساء برس” تابع كلمات الرؤساء الذين ألقوا كلماتهم في الجلسة الافتتاحية والوحيدة للقمة العربية والتي لم تربط بين الهجمات اليمنية على السعودية وبين إيران كما لم توجه كلمات الرؤساء اتهاماً مباشراً لإيران وإدانتها، وفيما يلي رصد لأبرز ما ورد في كلمات الرؤساء:
| مصر مع السعودية ومع الحل السلمي للمشاكل في الإقليم |
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في كلمته التي ألقاها خلال القمة العربية الطارئة التي دعا لها الملك السعودي إن الهجمات على المنشآت السعودية والإماراتية تعتبر أعمالاً إرهابية يجب إدانتها دولياً.
لا حل شامل في المنطقة بدون تسوية شاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
لا يمكن أن تتسامح الدول العربية مع أي طرف إقليمي يهدد أمنها.
الدول العربية لا يمكن أن تقبل بوجود قوات احتلال أجنبية على أراضي دولتين عربيتين.
نعلن تضامننا مع السعودية والإمارات ونجدد عزمنا على مقاربة استراتيجية تتناسب مع حجم التحديات في هذه المرحلة.
يجب اتخاذ وقفة حازمة مع أي طرف عربي يشارك في تدخل أي طرف إقليمي بالشؤون الداخلية العربية.
| الأردن ضد تدخل أي جهة في الشؤون العربية الداخلية وضد صفقة القرن ومع إقامة فلسطين |
أعلن الملك الأردني عبدالله بن الحسين موقفه الداعم والمتضامن مع السعودية والإمارات لما تعرضتا له من هجمات “مدانة ومرفوضة”.
وقال الملك عبدالله “نجدد موقفنا مع عدم التدخل من أي جهة في شؤون دولنا العربية”
أمن أشقائنا في الخليج هو أمننا ويجب مواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها عالمنا العربي
ترسيخ الاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقه دون حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية
| العراق يقلب الطاولة على القمة ويكشف فضيحة البيان الختامي ويقف إلى جانب أمن إيران |
وقال الرئيس العراقي برهم صالح إن حال المنطقة العربية اليوم ليس أفضل من الأمس ودول عربية عديدة تمر بتحولات عصيبة.
تمر سوريا الغائبة عنا في هذه القمة بمخاض عسير وكذلك اليمن، وكذا الأقصى الشريف ينادي ولا من مستجيب.
إن أمن السعودية والإمارات وباقي دول الخليج هو أمن العراق
نستنكر أي عمل عدائي موجه لأشقائنا وأي عمل عدائي موجه لأي دولة عربية أو إسلامية
إن العراق تعتبر الجمهورية الإسلامية في إيران دولة مسلمة جارة للعراق والعرب ويقيناً لا نتمنى أن يتعرض أمنها للاستهداف حيث يربطنا معها 1400 كم من الحدود ووشائج علاقات متعددة، ويقيناً إن أمن دولة إسلامية جارة هو من متبنيات ومصلحة الدول العربية والإسلامية، ويجب الحفاظ على أمن إيران والعراق سيبذل قصارى جهده لفتح باب الحوار البناء ونبذ الحرب.
من هنا ولأننا دون استثناء نؤثر ونتأثر بمحيطنا، أود أن أتجاوز كلمات المجاملة لأعرج على الطروحات العملية كي نرتقي إلى مستوى الحدث الذي تطلب عقد هذه القمة الاستثنائية وأذكركم وأذكر نفسي بأن أمن العراق هو مرتكز لأمن المنطقة فالعنف والاضطراب الأمني والسياسي في العراق قد أخل بموازين الأمن في الشرق الأوسط وهدد الأمن والسلم الدوليين وقاد وانتهى إلى ما انتهى إليه من نتائج كارثية وأصاب الأمن القومي العربي في الصميم.
نؤكد موقفنا الثابت مع القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
نتطلع إلى حل الأزمة في اليمن ودعم الجهود المخلصة الساعية لدعم الشعب اليمني الشقيق وبما يحقق له الأمن والازدهار
أفضل طريقة لصون أمننا القومي هي السلام والوئام.
وأثناء تلاوة البيان الختامي للقمة أعلن الرئيس العراقي اعتراضه على البيان وقدم اعتراضاً مكتوباً قرأه أمين عام الجامعة العربية جاء فيه “تعلن دولة العراق اعتراضها على البيان الختامي للقمة بصياغته الحالية وتؤكد أنها لم تشارك في صياغة البيان وترفضه”.
| الكويت ضد صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية وتقترح مبادرة للتواصل مع أطراف التصعيد وتهدئة الموقف |
وقال أمير الكويت صباح جابر الصباح في كلمته إنه يتمنى أن تخرج هذه القمة بما يتطلع إليه الشعب العربي بما يحقق أمن واستقرار الأمة العربية، لافتاً أيضاً أن “لقاؤنا اليوم يأتي وسط تحديات تهدد أمننا العربي”.
هذه القمة تأتي في ظل ظروف وتحركات تسعى لتصفية القضية الفلسطينية “قضيتنا المركزية”.
نحن مع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
ما يحدث في اليمن والسودان وسوريا وليبيا والجزائر كل ذلك يمثل جروحاً في جسد هذا الوطن العربي، ونشعر بقلق بالغ أن يمثل التصعيد الذي تشهده منطقتنا جرحاً إلى جانب تلك الجروح.
نحن مطالبون إزاء ما نواجهه من مخاطر بأن نبادر بالتواصل مع أطراف التصعيد لتغليب منطق الحكمة
| فلسطين ضد صفقة القرن وضد مؤتمر البحرين |
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
نأمل أن يتضمن البيان الختامي للقمة العربية بنداً يؤكد التمسك بقرارات قمتي الرياض وتونس ورفض أي استبدال لحل القضية الفلسطينية واستبدال مبدأ الأرض مقابل السلام بمبدأ جديد يُراد تمريره عبر مؤتمر المنامة بعنوان الازدهار مقابل السلام.
نؤكد أننا لن نشارك في مؤتمر المنامة الذي دعت له أمريكا
| موريتانيا مع السعودية |
الرئيس الموريتاني: نرفض التدخلات الأجنبية التي ترعى الفتنة في دولنا العربية وتذكي نارها
نعلن موقفنا الداعم والمتضامن مع السعودية والإمارات وندين الهجمات الإرهابية التي عرضت إمدادات النفط العالمية للخطر
ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لوقف هذه الأعمال التخريبية التي تستهدف الأمن والاستقرار
الاعتداءات الآثمة لم تستهدف السعودية والإمارات فحسب بل تستهدفنا جميعاً
| السودان مع السعودية وستواصل مشاركتها في الحرب على اليمن |
رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان: سنظل جزءاً من التحالف الذي يعمل على استعادة الشرعية في اليمن.
وقال البرهان إن السودان يؤكد موقفه من حل القضية الفلسطينية وإقامة دولته المستقلة، في حين لم يشر إلى عاصمة فلسطين.
| لبنان مع القضية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وضد أي تدخل خارجي في المنطقة |
سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني
واقعنا ينشأ أساساً عن التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية
نؤكد موقفنا من القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف
ندين الاعتداءات على السعودية والإمارات