مستشار بالمجلس الرئاسي: الأمم المتحدة تعتزم الاعتراف بسلطة صنعاء
صنعاء – المساء برس| كشف المستشار في المجلس السياسي الأعلى، أعلى سلطة في صنعاء لإدارة شؤون الدولة، أحمد الحبيشي، عن اعتزام الأمم المتحدة الاعتراف رسمياً بسلطة صنعاء وحكومة الإنقاذ والمجلس السياسي الأعلى كسلطة رسمية في اليمن وإلغاء الاعتراف بحكومة هادي كحكومة “شرعية”.
ونقل الحبيشي عن مصادر قال إنها جنوبية ومقربة من الرئيس الأٍبق حيدر أبو بكر العطاس متواجدة في القاهرة، قولها إن العطاس حذّر الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي المنفي خارج اليمن والخاضع للإقامة شبه الجبرية هناك منذ 4 سنوات، حذّره من أن “بريطانيا والأمم المتحدة على وشك الاعتراف بما أسماه حكومة الحوثيين في الشمال كسلطة أمر واقع”.
وأضاف الحبيشي نقلاً عن مصادره، إن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث “سيقدم تقريراً في شهر يوليو المقبل يحظى بدعم من دول نافذة في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، يوصي فيه بفتح مفاوضات بين المجلس السياسي الأعلى في الشمال والمجلس الانتقالي في الجنوب، واستبعاد حكومة هادي من أي مفاوضات ستجرى لتحقيق تسوية سياسية قابلة للتنفيذ والاستمرار”.
وحسب المصادر فإن “خطة تفجير مواجهة عسكرية بين المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات علي محسن وحزب الإصلاح المرابطة في حضرموت منذ عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، تدخل في هذا السياق، حيث من المتوقع أن تستوعب خطة مارتن جريفيث نتائج محاولات إخراج قوات الشرعية من المحافظات الجنوبية، وتسليمها للمجلس الانتقالي وحلفائه بدعم من دولة الإمارات وبريطانيا”.
تجدر الإشارة إلى أن الإمارات قد بدأت بتعزيز المسلحين الموالين لها من الجنوبيين بعتاد عسكري ومدرعات تمهيداً لاجتياح محافظة حضرموت وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى وسحب حضرموت من سيطرتها العسكرية كلياً بما في ذلك المتواجدين من قوات هادي في منفذ الوديعة الحدودي البري مع السعودية.