ممارسات سعودية لتضييق الخناق على أبناء المهرة.. حرب جديدة بعد هزيمتها
المهرة – المساء برس| أفادت مصادر محلية موثوقة عن قيام السعودية بالتضييق على أبناء محافظة المهرة ثاني أكبر محافظات اليمن من حيث المساحة، والواقعة جنوب شرق البلاد، وذلك بعد هزيمتها الأخيرة في مواجهة القبائل التي أرغمت الرياض على سحب تعزيزاتها العسكرية الجديدة على منفذ صرفيت البري وأيضاً الإفراج عن الوزير بالشرعية الشيخ محمد عبدالله بن كده.
| حرب سعودية جديدة ضد أبناء المهرة |
تستغل القوات السعودية المتواجدة في المهرة السلطة المحلية الموالية للرياض والتي يرأسها المحافظ راجح باكريت للضغط على أبناء المهرة والتضييق عليهم وفرض حصار خانق على تحركاتهم ومعاملاتهم وتجارتهم، هذا ما كشفه تقرير أخير نشرته قناة “المسيرة” التابعة لجماعة أنصار الله على موقعها الإلكتروني.
وينقل التقرير الذي تحدث عن استمرار مواجهة أبناء المهرة لمخططات السعودية، عن مصادر محلية بالمحافظة، كشفها عن “ممارسات القوات السعودية ضد المواطنين في المهرة، وتضييق الخناق عليهم في كل المعاملات الرسمية سواءً فيما يتعلق بإصدار البطائق الشخصية وكل معاملات الأحوال الشخصية، الأمر الذي أعاق حرية تنقلهم وسفرهم، أو فيما يتعلق بالقوات اليمنية التي تم تسريحها لتحل محلها عناصر أمنية موالية للسعودية”.
كما نقل التقرير عن المصادر أن “الرياض بدأت بالعمل على “تغيير ديمغرافية المهرة بأساليب ووسائل قائمة على المذهبية وذلك بعد أن حاولت خلق مليشيات سلفية من خارج المدينة وقامت بتمكينها من مساجد ومراكز داخل المهرة”، مشيرة إلى أن “الرياض تسعى إلى ابتلاع أكبر قدر ممكن من مساحة محافظة المهرة على غرار قرية الخراخر التي ضمتها إلى مدينة خرخير السعودية وهجرت أهلها وعددهم أكثر من خمسة آلاف مواطن”.