التحالف يرفض منح باقي فريق مراقبي الأمم المتحدة تأشيرات دخول لليمن
أبوظبي – المساء برس| نقلت صحيفة أمريكية صادرة من الإمارات عن دبلوماسيين ومسؤولين في الأمم المتحدة إن باقي أعضاء الفريق الأممي المعني بمراقبة تنفيذ اتفاق الحديدة وعددهم 47 مراقباً تعرضوا لعراقيل بيروقراطية منعتهم من الدخول إلى اليمن ولم يتم منحهم التأشيرات حتى الآن.
ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” الأمريكية عن المسؤولين والدبلوماسيين الأمميين قولهم إن “مهمة الأمم المتحدة التي تشرف على اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة لا تعمل إلا مع حوالي خمس قوتها المعتمدة”، مضيفين إن “هناك 15 مراقبا فقط في الحديدة، بدلاً من الـ 75 الذين وافق عليهم مجلس الأمن، نتيجة للتأخيرات البيروقراطية، ولا يزال 47 مراقباً ينتظرون تأشيرات لدخول اليمن وبدء العمل”، في إشارة إلى أن التحالف يعرقل وصول المراقبين ودخولهم اليمن بهدف عرقلة تنفيذ أي عمليات انسحاب من الحديدة.
ومن المفترض أن تمنح حكومة “الشرعية” الموالية للرياض والمقيمة هناك منذ سنوات تأشيرات الدخول لباقي أعضاء الفريق الأممي، إلا أن أسباب عرقلة الشرعية والتحالف لمنح المراقبين تأشيرات الدخول تتضح من خلال التصريحات الصادرة عن مسؤولي الشرعية المنفيين بالرياض والرافضة لعملية إعادة الانتشار من موانئ الحديدة التي نفذتها قوات صنعاء من طرف واحد اليوم السبت، والتي تبين من خلالها أن التحالف يحاول استخدام عنوان “عدم وجود مراقبين أمميين على عملية إعادة الانتشار يلغي عملية انسحاب قوات صنعاء ويجعلها مجرد مسرحية كون الانسحاب لم يتم بوجود كامل فريق الأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ الاتفاق”، وهو ما يفسر أسباب منع التحالف للشرعية وعدم السماح لها بمنح تأشيرات دخول لليمن لباقي الفريق الأممي.