الحذيفي يتهم محافظ تعز بإذكاء الفتنة في المدينة ويصفه بالمختل عقلياً
تعز- المساء برس| اتهم الدكتور فيصل الحذيفي وهو ناشط سياسي يمني مقرب من حزب الإصلاح وأكاديمي في جامعة الحديدة، اتهم محافظ تعز التابع للشرعية نبيل شمسان بإشعال الفتنة في مدينة تعز وأنه يحرك الفتنة بأوامره المتناقضة.
ووصف الحذيفي والذي يقيم في مدينة تعز في مقال له نشره على صفحته بالفيس بوك بعنوان “تعز: مشكلات مخصبة وحزام أمني بالأفق”، وصف المحافظ شمسان بالمختل عقلياً وأنه يصدر أوامر متناقضة بسوء نية لتخصيب المشكلات في تعز، وأضاف “إذا كان لا يجوز الجمع عقلا ومنهجا بين الشيئ ونقيضه.. فإن المحافظ تعمد اصدار الأمر ويلحقه بأمر ينقضه لتخصيب المشكلات لا غير.. ولا يصدر هذا التناقض من إنسان عاقل وسوي وحسن النية”.
وأشار الحذيفي إلى أن المحافظ منذ تعيينه “أبدى سوء النية تجاه تعز حين ظل غائبا عنها ثلاثة أشهر بعد التعيين، ثم حضر ليحرك الفتنة بأوامره المتناقضة عبر التخصيب.. ثم ينصرف للإقامة بعدن لمتابعة شؤونه الخاصة”، متهماً إياه بأنه يريد أن يحكم تعز “عبر الهاتف والواتس ويلغي دور مؤسسات الدولة الدستورية بشخطة قلم وكأن المحافظة شركة خاصة”.
وعلى الرغم من أن الصراع في تعز هو بين جماعة الإصلاح وجماعة أبو العباس ورغم أن الإصلاح يقاتل باسم مؤسسات الدولة والقانون والدستور إلا أن الحذيفي أراد تبرير التحرك العسكري للإصلاح باسم الدولة دون توجيهات من المحافظ وبرفض واضح لتوجيهاته التي قضت بوقف “الحملة الأمنية” بالقول إن “القانون لا ينبغي أن يتم تنفيذه بتوجيه من أحد”، وأن “القانون هو السيد – وليس المحافظ أو شاغلي السلطات … وعلى شاغلي السلطات الدنيا والعليا أن يؤدوا دورهم وفق نصوص القانون دون توجيه من أحد.. سواء في قضاء مصالح الناس أو حماية أمنهم وسلامتهم”.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الأمنية الموالية للإصلاح توصلت إلى اتفاق مع قيادات جماعة أبو العباس عصر اليوم الجمعة قضى بإخراج المسلحين التابعين لأبو العباس إلى الكدحة.
وتناقل ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي أنباء بعدم وجود أي تسليم للمطلوبين أمنياً والذين ادعت جماعة الإصلاح عبر اللجنة الأمنية أنها تريد القبض عليهم وأن الهدف من الحملة الأمنية داخل المدينة القديمة بتعز إلقاء القبض عليهم، إلا أن الاشتباكات توقفت بعد أن تم الاتفاق على خروج مسلحي أبو العباس من المدينة إلى الكدحة وفيما ينشر ناشطون في الإصلاح على صفحاتهم الاجتماعية أن الاتفاق قضى أيضاً بتسليم المطلوبين أمنياً قالت مصادر محلية مطلعة إنه لا وجود لأي عملية تسليم للمطلوبين وأن جميع مقاتلي أبو العباس سيخرجون من المدينة القديمة بسلاحهم ولم يتم تسليم أي مطلوب منهم للأمن.
ولفتت المصادر إلى أن الحملة الأمنية للإصلاح كانت بهدف بسط سيطرتها على المدينة القديمة وإخراج مسلحي أبو العباس المدعومين من الإمارات منها وأن ملاحقة المطلوبين أمنياً كانت مجرد ذريعة لتنفيذ الحملة، مستنكرين تسبب الطرفين بمقتل وجرح المدنيين بفعل الاشتباكات التي حدثت بينهم حيث قتلت طالبة يوم أمس وجرح ثلاث أخريات إثر قذيفة سقطت بالقرب من مدرسة حكومية للبنات في وادي القاضي، كما قتل جميع أفراد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص كانت في المدينة القديمة إثر قذيفة مدفعية سقطت على منزلهم فجر اليوم الجمعة وتتهم جماعة أبو العباس وناشطين موالين للإمارات قوات الإصلاح بإطلاق القذيفة.
تعز : مشكلات مخصبة وحزام أمني بالأفق..1- إذا كان لا يجوز الجمع عقلا ومنهجا بين الشيئ ونقيضه ..فإن المحافظ تعمد اصدار…
Posted by فيصل الحذيفي on Friday, April 26, 2019