ناشط إصلاحي يتفوق أكاديمياً في ألمانيا وسياسيون بصنعاء يشيدون به
برلين – صنعاء – المساء برس| حصل الناشط السياسي المنتمي لحزب الإصلاح الموالي للتحالف السعودي الإماراتي مروان الغفوري على درجة الدكتوراة الفلسفية في الطب البشري عن أطروحته حول “النتائج الإكلينيكية طويلة المدى بعد زراعة صمام أورطا عن طريق القسطرة في المرضى المصابين بفشل كلوي مزمن”.
ونشر الناشط الغفوري في صفحته على فيس بوك منشوراً قال فيه إن جامعة دويسبورغ إيسن في ألمانيا منحته درجة الدكتوراة الفلسفية، وقال إنه بهذا يكون قد أنهى الجزء الأول من السيرة الأكاديمية التي بدأها في جمهورية مصر العربية بالبكالوريوس والماجستير لينتقل بعدها إلى ألماني لدراسة البورد الألماني في الباطنة والقلب والعناية الفائقة وطب القلب التداخلي.
سياسيون مؤيدون لحركة أنصار الله في صنعاء أشادوا بـ”الإنجاز الذي حققه الناشط مروان الغفوري في مجال الطب”، وقالوا إن اليمن يفتقد لمثل هذه الكفاءات وأنه سيكون من الأفضل للغفوري العودة إلى أرض الوطن لخدمة أبناء شعبه وبلده بعيداً عن المناكفات السياسية والانتماءات الحزبية، مشيرين إلى أن سلطة صنعاء ترحب وتفتح المجال وتقدم الدعم والمساندة لجميع البارزين والكوادر اليمنية حتى وإن كانوا ينتمون لأحزاب وكيانات سياسية تؤيد وتقاتل جنباً إلى جنب مع التحالف السعودي الإماراتي ضد أبناء شعبها.
وقال أحد السياسيين البارزين والمقربين من أنصار الله في حديث لـ”المساء برس” اشترط عدم كشف هويته إن هناك العديد من القيادات الجنوبية والقيادات في حزب الإصلاح يتقلدون مناصب قيادية وسياسية في سلطة صنعاء التي يرأسها المجلس السياسي الأعلى، مؤكداً إن سياسة سلطة صنعاء هي احتواء كافة الكوادر والنوابغ اليمنية واستقطاب العقول اليمنية المهاجرة ومحاولة إعادتها إلى أرض الوطن للاستفادة من خبراتها وتجاربها السابقة لما يخدم بناء الدولة اليمنية الحديثة وفق رؤية 2030 التي تم وضعها وإعلان بدء العمل بها من هذا العام.
ومروان الغفوري هو ناشط سياسي ينتمي لحزب الإصلاح وهو شاعر وروائي وله عدد من الروايات بينها روايات كتبت خصيصاً لمهاجمة جماعة أنصار الله منها على سبيل المثال “جدائل صعدة”، وقد عرف الغفوري بمعاداته لأنصار الله وقيادات الحركة وتعصبه الذي يصفه البعض بالمذهبي والطائفي للإخوان المسلمين.