ما الذي حدث في العود؟
وما يسطرون – جمال سالم الصبيحي – المساء برس|
العود منطقة السلسلة الجبلية الممتدة من أطراف مديرية بعدان والشعر في محافطة إب مروراً بالنادرة ومحاذاة بالسدة إلى أطراف مديرية دمت وقعطبة في محافظة الضالع.
– أربع سنوات من الاتفاق بين مشايخ العود والحوثيين على تجنيب مناطق العود الصراع ومنع أي تواجد عسكري من أي طرف كان، والناس ظلوا في قراهم ومساكنهم آمنين خلال السنوات الماضية.
– قبل ثلاثة أشهر تم استحداث مواقع عسكرية من قبل قوات هادي ونصب نقاط تفتيش في مناطق ذودان وجبل العود وعدن وحمك وستر وإعلان العود جبهة عسكرية من طرف قوات هادي.
– تدخلت لجنة وساطة محلية من مشائخ العود الاعتبارية (الصيادي وفاضل) وتم استهداف مواكب الوساطة من قبل شخصيات متشددة ومحسوبة على تنظيم القاعدة (علي ناجي فاضل) وتحدثت قنوات الحدث والعربية وسكاي نيوز عن الحادثة بأنه انتصار وكمين محكم استهدف مشايخ متحوثين حد وصفهم.
– كانت قوات هادي مراهنة في فتحها لجبهة العود عسكرياً على خلفية قعطبة ومريس وناصة وكنة ودمت فسارع الحوثي إلى إسقاط كل الخلفية العسكرية للعود في عمليات عسكرية خاطفة.
– كثف طيران التحالف مؤخراً ومنذ خمسة أيام ماضية من استهداف المناطق والمديريات المحيطة بالعود مثل “الشعر بعدان النادرة دمت” وهو ما أثر سلباً في نفسيات المواطنين لا سيما المتضررين من القصف ودفعهم للتعاون والمشاركة مع الحوثيين بشكل أكبر.
– تم تطويق مواقع وثكنات قوات هادي في مناطق محصورة (تباب وجبال) وعمل خطة عسكرية من ثلاثة مسارات لتسقط العود من جديد في ايدي الحوثيين ليلة البارحة ولكن سقوطها هذه المرة يحتم التمركز العسكري الدائم لقوات الحوثي.