لهذا السبب رفض معظم نواب المؤتمر في الخارج حضور جلسة سيئون
القاهرة – المساء برس| تحدثت مصادر سياسية يمنية خارج اليمن عن رفض عدد كبير من أعضاء البرلمان من المنتمين لحزب المؤتمر المتواجدين خارج اليمن ممن أعلنوا تأييدهم للتحالف حضور جلسات برلمانيي الشرعية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
المصادر أفادت أن أحمد علي عبدالله صالح كان له دور بارز في إثناء عدد كبير من برلمانيي المؤتمر عن حضور الجلسة في سيئون بسبب عدم تبني الجلسة رفع العقوبات عن احمد علي ولإقصاء المؤتمريين الموالين للشرعية من مناصب حكومية لدى “الشرعية”.
وتأكيداً لحديث المصادر السياسية لـ”المساء برس” علق نجل شقيق الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، يحيى محمد عبدالله صالح على محاولة عقد جلسة لبرلمانييي الشرعية في سيئون بتغريدة على حسابه في تويتر قال فيها “الأطراف المتصارعة يتصارعون على برلمان علي عبدالله صالح ويثبتوا فشلهم بعدم انتخاب برلمان جديد”، ما يعد إشارة إلى وجود صراع بين كتلتي الإصلاح والمؤتمر المواليتين للتحالف والشرعية في البرلمان.
الأطراف المتصارعة يتصارعون على برلمان علي عبدالله صالح ويثبتوا فشلهم بعدم انتخاب برلمان جديد. pic.twitter.com/wtQRC9nZFf
— Yahya Saleh يحيى صالح (@gen_yahyasaleh) April 13, 2019
الصحفي في حزب الإصلاح أنيس منصور غرد في حسابه بتويتر بشأن “عرقلة احمد علي لانعقاد البرلمان في سيئون” وقال منصور إن نجل صالح “غرر ببعض أعضاء النواب وأغراهم بالمبالغ لعرقلة البرلمان”، وهو ما يؤكد أن عدداً كبيراً من أعضاء البرلمان من كتلة المؤتمر المتواجدين خارج اليمن رفضوا المشاركة في جلسة برلمان “الشرعية” بسيئون.
غرر ببعض اعضاء النواب وأغراهم بالمبالغ لعرقله البرلمان لو انه رجال كان طالب بجثمان والده
لو كان بطلاً وطنياً لاخذ بثار ابوه وحشد رجاله وانصاره تجاه الحوثي اطمن ياأحمد علي لن يرفع التحالف العقوبات عنك بعد اليوم بل مزيدا من العقوبات #احمد_عفاش_يعرقل_البرلمان— الصحفي / أنيس منصور (@ANES_mans77) April 13, 2019
وتجدر الإشارة إلى أن الصحفي والسياسي جمال عامر سبق وأن كشف عن بعض تفاصيل أسباب رفض عدد من أعضاء كتلة المؤتمر بالبرلمان المشاركة، وقال في منشور على صفحته بالفيس بوك إن “هناك عشرات النواب في الخارج ممن رفضوا حضور اجتماع سيئون اغلبهم في المؤتمر منهم لأسباب لها علاقة بتهميش حزبهم وآخرون رفضاً للاجتماع تحت حماية المحتل وتشريع الحرب وهناك من اختاروا الحياد حفاظاً على مصالحهم.. وفي المحصلة يحسب لهؤلاء على اختلاف مبرراتهم انهم رفضوا الإذلال السعودي مع مافيه من مصالح”.
| مؤتمريين مع الشرعية رفضوا حضور الجلسة |
كما نشرت صحيفة الوسط على موقعها الإلكتروني والتي يملكها الصحفي جمال عامر أسماء 23 عضواً من كتلة المؤتمر المتواجدين بالخارج في البرلمان ممن رفضوا حضور الجلسة، وحسب الصحيفة فإن الأعضاء هم:
“عبد الله البشيري
أحمد الكحلاني
صهيب حمود الصوفي
ناصر باجيل
أحمد الكويتي
علي اللهبي
نبيل باشا
إبراهيم المزلم
أحمد قبوع
عبدالله بدرالدين
احمد محمد صوفان
عبدالواسع هائل
محمد عبده سعيد
عبدالجليل ثابت
عبدالجليل ردمان
محمد محمد منصور
صادق الضباب
أحمد الزهيري
عبده العودي
عبدالجليل جازم
محمد ناجي الشايف
حسين الأحمر ”
| نصف مليون ريال سعودي لكل عضو حضر الجلسة |
موقع “عدن برس” الإخباري المدعوم من الإمارات والمحسوب على “المجلس الانتقالي الجنوبي” الذي أنشأته أبوظبي ككيان سياسي جنوبي موالي لها في اليمن، نقل عن ما وصفها بـ”مصادر مطلعة” قولها إن السعودية صرفت مبلغ “نصف مليون ريال سعودي كمخصص مالي لكل عضو في مجلس النواب المنتهية شرعيته يشارك في الدورة غير الاعتيادية للمجلس بمدينة سيئون”.
وقال الموقع إن المبلغ المالي كان الدافع الحقيقي “لقبول الكثير من أعضاء مجلس النواب المشاركة في الجلسة”.
| 2 مليون درهم إماراتي لكل برلماني مع الشرعية مقابل عدم حضور الجلسة |
القيادي في “الشرعية” والمحسوب على حزب الإصلاح مؤخراً، ياسر اليماني، أكد أن جلسة “برلمان الشرعية” فشلت نهائياً وأن النصاب لم يكتمل، وهو ما يتضح من خلال تصريحه المسجل بالصوت والصورة والذي نشره اليوم الأحد على صفحته بالفيس بوك، مخاطباً أعضاء البرلمان الذين رفضوا حضور الجلسة مقابل 2 مليون درهم إماراتي، وقال إن ما أقدم عليه أعضاء البرلمان الذين رفضوا حضور الجلسة يعد خدمة لـ”مجلس المطلقات مجلس عيدروس وبن بريك” في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أخرج مظاهرات لمؤيديه ترفض انعقاد جلسة لبرلمانيي الشرعية في مدينة سيئون.
لاعضاء مجلس النواب المتغيبين عن جلسه مجلس النواب في سيؤنياسراليماني
Posted by ياسر اليماني on Sunday, April 14, 2019