منظمة دولية تطالب بتحقيق فوري بمجزرة التحالف في مستشفى كتاف
جنيف – المساء برس| طالبت رئيسة منظمة إنقاذ الطفولة الدولية، الأمم المتحدة بإجراء تحقيق فوري في جريمة قصف بوابة مستشفى كتاف الريفي بمحافظة صعدة شمال اليمن.
وقالت “هيلي ثورنينج شميدت” الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفولة الدولية إنها “صُدمت وشعرت بالفزع من هذا الهجوم الفظيع” على منشأة طبية تدعمها المنظمة، مطالبة “بإجراء تحقيق عاجل”.
وأكدت هيلي إن الأطفال الأبرياء والعاملون الصحيون فقدوا حياتهم في هذا الهجوم، واصفة الهجوم بأنه “هجوم عشوائي على مستشفى في منطقة مدنية مكتظة بالسكان إن مثل هذه الهجمات تعد خرقاً للقانون الدولي”.
وكان التحالف قد قصف محطة مشتقات نفطية تقع بالقرب من بوابة مستشفى كتاف بمحافظة صعدة، وأدى القصف إلى مقتل 7 أشخاص على الأقل، وقالت المنظمة الدولية إن من بين القتلى 4 أطفال وعامل صحي في المستشفى، بالإضافة إلى جرح 8 مدنيين آخرين وأن إصابتهم خطيرة.
وذكرت “إنقاذ الطفولة” الإثنين الماضي إن التحالف الذي تقوده الرياض وأبوظبي وتدعمه الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل مباشر في اليمن تسبب بقتل 226 طفلاً على أقل تقدير، وجرح 217 آخرين في غارات جوية نفذها التحالف خلال العام الماضي فقط.
لكن الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة اليمنية ومنظمات دولية تابعة للأمم المتحدة تقول إن عدد الضحايا المدنيين خاصة من الأطفال يتجاوز الأرقام المعلنة بكثير إذ يتجاوز عدد الأطفال الذين قتلوا بغارات جوية للتحالف خلال الأربعة الأعوام الماضية الـ2500 طفل.