مكون ثوري مؤيد للشرعية يعترف لأول مرة بتفريط الشرعية بالسيادة اليمنية
متابعات – المساء برس|ما كان يحذر منه الحوثيون نهاية العام 2014 ومطلع العام 2015 بات يعترف به اليوم وبعد أربعة أعوام من الحرب على اليمن واحد من أبرز المكونات الثورية الشبابية الموالية للشرعية. حيث اعترف مجلس شباب الثورة بتفريط الشرعية بالقرار اليمني والسيادة اليمنية وتسليمها للتحالف السعودي الإماراتي.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، والذي يعد البيان الأول منذ بدء الحرب، أن التحالف ومنذ أربع سنوات لم يعد ثمة تحالف عربي، بل “تحالف سعودي إماراتي”، تحول إلى سلطة احتلال.
وأضاف البيان أن تسليم القرار العسكري والسياسي للدولة اليمنية للتحالف السعودي الإماراتي لا يستعيد الدولة الموحدة ولا يكرس مبدأ السيادة والوطنية والشعبية، مشيرا إلى أن صمت الشرعية والأحزاب السياسية “المريب “يمثل امتهانا للكرامة الوطنية وضربا في صميم نضالات الحركة الوطنية وتراكماتها التاريخية”.
وبين المجلس أن التحالف السعودي الإماراتي يمارس “ما كان يمارسه المحتلون الأوائل من تقسيم وتجزئة واضطهاد للمواطنين، وانتهاك حقوقهم، وتقويض مباشر وغير مباشر لحضور الدولة الشرعية ومؤسساتها السيادية والأمنية والخدمية”.
ونوه مجلس شباب الثورة إلى أن الحرب والسياسات التي انتهجتها السعودية وشريكتها دولة الإمارات تمخضت عن واقع بالغ السوء والخطورة، يعكس سوء نوايا الذين يقدمون أنفسهم وما زالوا منقذين للشعب اليمني.