لم تكن هناك دولة ليكون هناك انقلاب..كفاية كذب على أنفسنا
وما يسطرون – منى صفوان – المساء برس| أي ديمقراطية مع زعماء الفيد والارهاب والفساد، هل تعتبرون الانقلاب عليهم وتفجير حصونهم، ونفيهم خارج البلاد عمل غير مشروع؟!.
لم يكن في اليمن دولة، حتى يصبح هناك انقلاب، ولم يكن هناك ديمقراطية، ولا تداول للسلطة، ولا حتى انتخابات حقيقة..
كانت لعبة الكل مشارك فيها، وحقائق مزيفة اعتقدها البعض حقيقة، بسبب الجهل والتضليل، ولم تكن هناك معارضة، ولا احزاب معارضة حقيقة، كانت مؤثرات صوتية وتماثيل كرتونية، واكشاك استرزاق سياسية وجزء من النظام.
ولم يكن هناك حكم ومؤسسة حكم وقانون ودستور، بل عصابة تحكم وتتقاتل فيما بينها، ولا جيش وطني ومؤسسة مستقلة، كل الحقائق امامكم.
الفرق ان “جماعة او عصابة او مليشيا” – سمها ما شئت – لم تكن مشاركة في اللعبة، فقلبت الطاولة، ولو كانت مشاركة لمضى حكم النهب والفيد والارهاب كما هو دون اعتراض.
الان فعل الحوثيون بالقوة ما فشلت الثورة السلمية الشعبية أن تفعله، لقد تم إخراج كل العناصر الضارة التي استأثرت بالحكم، وتم تصفية، تنقية المجال.
إنها الفرصة الحقيقة لبناء اليمن ومشاركة الجميع فيه، وتعديل مسار المسيرة الحوثية لتكون جزءاً من اليمن، وتبحث عن المناضلين الحقيقين المعارضين الغيورين من كل التيارات السياسية الفكرية.. وتعقد معهم تحالفات.
من حائط الكاتبة على فيس بوك