الدفاع اليمنية توجه تحذيراً قوياً للتحالف بخصوص الحديدة واتفاق السويد
صنعاء – المساء برس| قالت وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء أن التحالف السعودي الإماراتي ومليشياته المسلحة بالحديدة تستمر في ارتكاب الخروقات بشكل مكثف في المدينة الساحلية غرب اليمن ولم تلتزم بتنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد يحيى سريع عن ارتكاب التحالف السعودي 505 خروقات لإعلان وقف إطلاق النار في الحديدة خلال اليومين الماضيين، مهدداً في الوقت ذاته من أن صبر قوات صنعاء لن يدوم طويلاً وأن الرد سيكون مؤلماً وقاسياً لمليشيا التحالف، في حال استمرار ارتكاب الخروقات والتصعيد العسكري.
وحملت قوات صنعاء دول التحالف ومليشياتها المسلحة مسؤولية عرقلة تنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة، مطالبة الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث “باتخاذ موقف حازم تجاه عدم التزام العدوان ومرتزقته بالاتفاق وبقرار مجلس الأمن واستمرارهم في خروقاتهم وتصعيدهم العسكري وارتكاب مزيد من المجازر بحق الأطفال والنساء”.
وحذرت قوات صنعاء قوات التحالف من “مغبة استمرارهم في تعنتهم وعدم التزامهم بتنفيذ الاتفاق وقرار مجلس الأمن”، مؤكدة أن قوات “الإنقاذ” و”بقدر التزامها بالاتفاق فإن صبرها وضبط النفس لن يدوم طويلاً وسيكون الرد مؤلماً وقاسياً إذا استمرا العدوان ومرتزقته في تعنتهم وخروقاتهم وتصعيدهم العسكري”.
وتجدر الإشارة إلى أن سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن لدى اليمن أصدروا قبل يومين بياناً أعلنوا فيه تأييدهم لخطة الانسحاب التي اقترحها كبير المراقبين لدى الأمم المتحدة الجنرال مايكل لوليسغارد والتي وافقت عليها قوات صنعاء وأعلنت استعدادها تنفيذها ولو من جانب واحد في حين لم يعلق التحالف بشأنها ولم يصدر أي رد رسمي بقبولها أو رفضها وهو ما دفع بالأمم المتحدة إلى التقدم للسلطة في صنعاء بطلب التريث وعدم تنفيذ عملية إعادة الانتشار من جانبهم ريثما يتم التوصل لموافقة نهائية من التحالف بشأن الخطة.