شذوذ أتباع الإمارات يتسبب بانتفاضة عارمة في عدن بوجه الاحتلال

عدن – المساء برس| قبل أكثر من عام وتحديداً نهاية ديسمبر 2017 ألقت الأجهزة الأمنية في العاصمة المصرية القاهرة القبض على العقيد/ يسران المقطري – قائد قوات مكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن، متلبساً بقضية جنسية وأخرى مخدرات.
وعلم “المساء برس” حينها من مصادر صحفية يمنية مقيمة في القاهرة أن المقطري كان متواجداً في إحدى الشقق في القاهرة، ومعه إحدى الفتيات المتورطات بقضايا “جنسية”، وقد عُثر على كميات كبيرة من المخدرات كانت بحوزة المقطري الذي دخل سجن شرطة العجوزة.
وضع الشذوذ الجنسي والفساد الأخلاقي طغى على من يعملون من الجنوبيين مع الإماراتيين في عدن وباقي المدن الجنوبية، أواخر هذه الفضائح هي حادثة مقتل الشاب “رأفت دنبع” وهو الشاهد الوحيد والرئيسي على قيام 3 من قوات مكافحة الإرهاب التي يقودها يسران المقطري باغتصاب أحد الأطفال في منطقة المعلا في مدينة عدن.
راجع تقرير: في شقة مصرية اعتقلوه متلبساً بقضية جنسية ومخدرات “العقيد المقطري”
https://gifted-wozniak.173-212-227-29.plesk.page/2018/01/15/%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%88%D9%87-%D9%85%D8%AA%D9%84%D8%A8%D8%B3%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D9%86%D8%B3/
وتشهد مدينة عدن انتفاضة شعبية ضد الاحتلال الإماراتي وضد المليشيات المسلحة التابعة لها، هذه الانتفاضة أطلق شرارتها الأولى الشاب “دنبع” الذي كشف خيوطاً مهمة في قضية اغتصاب أحد أطفال منطقة المعلا من قبل 3 من عناصر “مكافحة الإرهاب” التي أنشأتها الإمارات ويقودها المقطري.
حاولت الإمارات إسكات أي صوت يفضح مليشياتها في عدن فقامت بإرسال قوة من “مكافحة الإرهاب” لقتل الشاب رأفت دنبع الشاهد الوحيد على حادثة الاغتصاب، لكن هذه المحاولة كانت كمن يصب الزيت على النار بدلاً من الماء لوقف الحريق، فما كان من أبناء عدن إلا أن انتفضوا فجأة ضد الإمارات بما في ذلك نزلاء السجون التي تديرها القوات الإماراتية في عدن وعلى رأسها سجن بئر أحمد الذي يشهد فوضى عارمة واحتجاجات وأخيراً عصياناً مدنياً من قبل النزلاء احتجاجاً على ما حدث للشاب “دنبع” وما قامت به “مكافحة الإرهاب” من اغتصاب أحد أطفال عدن.
وحسب مصادر محلية في عدن فإن الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية ضد الإماراتيين امتدت لتدخل اليوم مناطق جديدة في عدن ضمن الاحتجاجات والعصيان المدني ضد الاحتلال الإماراتي.
الأكثر من ذلك هو انتشار شعارات “أنصار الله” وظهور عبارات مكتوبة على جدران المنازل والمنشئات بأحياء عدن تحمل التحية والتأييد لزعيم جماعة أنصار الله عبدالملك الحوثي، وهي عبارات قال مراقبون إنها تعبّر عن حالة السخط الشعبي جنوب اليمن من الاحتلال الإماراتي وما تفعله المليشيات المسلحة التابعة لها بحق المواطنين والتي طالت حتى الفتيات والأطفال الذين لم يسلموا من الاعتداءات الجنسية واكتووا بنار الفساد الأخلاقي والشذوذ الجنسي لدى المليشيات المسلحة الموالية للإمارات، مشيرين إلى أن ظهور عبارات وشعارات أنصار الله على جدران عدن دليل على أن ذلك كان نكاية بالإمارات وقواتها ومليشياتها في عدن، والتي من المحتمل أن تتمدد هذه الاحتجاجات والسخط العارم إلى مدن أخرى “وقد نشهد ثورة في المدن الجنوبية بالكامل ضد الإماراتيين”.

قد يعجبك ايضا