الأمم المتحدة تعلن: أنصار الله ملتزمون بتنفيذ اتفاق الحديدة ونقدّر جهودهم
جنيف – المساء برس| أعلنت الأمم المتحدة اليوم الإثنين تأكيدها أن أنصار الله ملتزمون بتنفيذ اتفاق الحديدة، وقالت إنها تقدر جهودهم السابقة والحالية من أجل إعادة فتح الطريق المؤدي إلى مطاحن البحر الأحمر، في حين لم يذكر البيان أي دور إيجابي للتحالف بهذا الشأن.
وقال بيان مشترك صادر عن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة مارك لوكوك “إننا متشجعون بتعاون كل الأطراف في الآونة الأخيرة بالعمل مع الأمم المتحدة على الأرض، من أجل تهيئة الظروف اللازمة لفريق العمل للوصول إلى المطاحن دون مزيد من التأخير. وننوه بتأكيد أنصار الله التزامهم بتنفيذ اتفاقية الحديدة، ونقدر أيضاً جهودهم السابقة لإعادة فتح الطريق المؤدي إلى المطاحن، والتي جرت في ظل ظروف صعبة وخطيرة”.
وشدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية على “الحاجة الملحة للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، التي يوجد بها حبوب تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر.
وقال مركز أنباء الأمم المتحدة إن “الأمم المتحدة لم تتمكن من الوصول منذ أكثر من خمسة أشهر لمكان تخزين الحبوب المعرضة للدمار بسبب أعمال العنف، بالإضافة إلى خطر التلف والتعفن”.
وحصل “المساء برس” على نص البيان المشترك فيما يلي نصه بالكامل.
بيان مشترك حول الوضع في اليمن
صادر عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد مارتن غريفيث وعن منسّق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ السيد مارك لوكوك
11 شباط /فبراير 2019 – إن الحاجة الملحّة إلى وصول الأمم المتحدة إلى مطاحن البحر الأحمر الموجودة في الحديدة تتزايد يوما بعد يوم، حيث ان الحبوب التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المُخَزنة في المطاحن، والتي تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر، معرضة لخطر التعفن. ولم يكن بالإمكان الوصول الي مكان تخزينها منذ أكثر من خمسة أشهر.
في الوقت نفسه، تعمل الأمم المتحدة على توسيع نطاق تقديم المساعدات الغذائية إلى ما يقرب من 12 مليون شخص من الذين يعانون لتأمين احتياجاتهم اليومية من الغذاء في جميع أنحاء اليمن. ان همنا الرئيسي هو بقائهم على قيد الحياة وسلامتهم.
وإننا متشجعون بتعاون كل الأطراف في الآونة الأخيرة بالعمل مع الأمم المتحدة على الأرض، من أجل تهيئة الظروف اللازمة لفريق العمل للوصول إلى المطاحن دون مزيد من التأخير. وننوه بتأكيد أنصار الله التزامهم بتنفيذ اتفاقية الحديدة، ونقدر أيضاً جهودهم السابقة لإعادة فتح الطريق المؤدي إلى المطاحن، والتي جرت في ظل ظروف صعبة وخطيرة.
هذا ونؤكد على أن ضمان الوصول إلى المطاحن هو مسؤولية مشتركة بين أطراف النزاع في اليمن، حيث أن تمكن الأمم المتحدة من الوصول الآمن وغير المقيد والمستدام، سيجعل هذه الأغذية الضرورية متاحة للأشخاص المحتاجين.