صنعاء تعاني نقصاً شديداً في مجال المختصين بالتاريخ والعلوم الإنسانية
صنعاء المساء برس| كشف مصدر حكومي بالعاصمة صنعاء عن وجود احتياج وظيفي في مجال التاريخ.
وقال المصدر في تصريح لـ”المساء برس” إن الحكومة تعاني من نقص المتخصصين في مجال التاريخ وأن الملتحقين للدراسة الجامعية في مجال التاريخ تضاءل بشكل كبير جداً، مشيراً إلى أن هذا التضاؤل أدى إلى انعدام المتخصصين في مجال التاريخ خصوصاً مع خروج المتخصصين السابقين في هذا المجال للعمل خارج اليمن أو استكمال الدراسة الأكاديمية في بلدان عربية أو غربية أخرى.
ولفت المصدر إلى أن الاحتياج الحكومي للمتخصصين في مجال التاريخ برز جلياً في هذه الفترة نظراً للظروف التي تعيشها البلاد منذ 4 أعوام، وأن ظروف الحرب على اليمن في شتى المجالات أدت إلى افتقاد الحكومة والمؤسسات والمراكز البحثية للمتخصصين في مجالات العلوم الإنسانية وخصوصاً التاريخ، والذين برزت الحاجة لهم في هذه الفترة لاحتياج الحكومة لتجارب سابقة في تاريخ اليمن ومشابهة للظروف الحالية.
وأكد المصدر إن الاتجاه العام لسياسة الدولة ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى هو تفعيل مراكز البحوث والدراسات والعمل بموجب الاستراتيجيات التي تضعها هذه المراكز، مشيراً إلى أن ذلك هو ما سيجعل من المتخصصين في مجال التاريخ والعلوم الإنسانية ذو أهمية كبيرة وأن الطلب على هؤلاء المتخصصين قد زاد في الفترة الأخيرة.