مواقف أبرز الناشطين والسياسيين من نتائج مفاوضات السويد
صنعاء – المساء برس| تباينت مواقف الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي وأبرز الشخصيات المؤثرة من اليمنيين في الداخل والخارج من نتائج ما توصلت إليه مفاوضات السويد بين وفدي صنعاء والرياض والتي استمرت 7 أيام وخرجت باتفاق يوقف الحرب في الحديدة وينهي أزمة الأسرى والمعتقلين.
“المساء برس” رصد أبرز تغريدات ومنشورات عدد من الشخصيات اليمنية المؤثرة والتي علقت على نتائج المفاوضات كالتالي:
منى صفوان – تويتر
“احتفظ الحوثيون بمفاوض رئيس لا يتغير يراكم خبرته لسنوات منذ”جمال بن عمر”يمسك بملف تترابط فيه جولات التفاوض بينما يتغير رئيس الوفد المقابل في كل جولة، ليبدو انه يخوض مفاوضات جديدة هذه إحدى النقاط الإيجابية لوفد الحوثيين الذي يظهر فيه ان”محمد عبد السلام”سيصافح كل وزراء خارجية هادي”.
وفي تغريدة أخرى “الاتفاق الحقيقي: انصار الله سلطة موازية معترف بها دوليا.. وأول المعترفين حكومة هادي،… الباقي تفاصيل”.
أما عن اتفاق تسليم وتبادل كافة الأسرى قالت صفوان “اتفاقية تبادل الأسرى اقرت ان حكومة هادي طرف نزاع وليست ممثلا للشعب اليمني فهناك مواطنين اسرتهم”الحكومة اليمنية”لم تحاكمهم،او تعفو عنهم،وتعيد تأهليهم لأنهم رعاياها بل عاملتهم كأسرى للطرف الاخر،ثم اعادتهم إلى السلطة المسؤولة عنهم بما يعني انها حكومة لا تمثل،ولا ترعى كل اليمنيين”.
عبدالله سلام الحكيمي – وزير مفوض بالخارجية اليمنية ومتواجد في بريطانيا
تغريدة: “اثبتت النتائج الايجابية لمشاورات استوكهلم، على تواضعها،فشل فرض الشروط المسبقة والمتطرفه وسقوط لغة الانسحاب والتسليم وادعاءات الشرعية الخ،لتسود لغة الواقع والتسويات بين طرفي المشاورات على طريق التسوية السياسية النهائية القاددمة لصالح اليمن ووحدته وسيادته، ولاشئ غير ذلك!”.
وعن فشل توصل طرفي المفاوضات لاتفاق بشأن تعز قال الحكيمي “اصرار تحالف العدوان السعودي ومرتزقته على عدم الموافقة على مقترح فتح كل معابر ومنافذ محافظة تعز ووقف اطلاق النار فيها،كان هدفه ابقاء تعز بؤرة فوضى واقتتال ومعبرا لامعبر غيره لمرور قواته وألياته ومرتزقته من والى الساحل الغربي الممتد من باب المندب وحتى الحديدة! والثمن يدفعه اهل تعز!”.
عبدالباري عطوان – رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم – لندن – تويتر
“نعم حرب اليمن تقترب من نهايتها والفضل يعود لابناء اليمن الشرفاء وتضحياتهم وصمودهم البطولي كل التحية والاحترام لاهلنا الأبطال في اليمن النصر على الظلم بات وشيكا”.
جمال سالم الصبيحي – أحد الشخصيات الجنوبية المعروفة – فيس بوك
“عندما ذهب الحوثيون قبل ايام الى السويد كانوا في نظر الكثير من دول العالم مجرد ميليشيات انقلابية ليعودوا اليوم الى صنعاء وقد تحولوا بنظر تلك الدول الى طرف سياسي قوي ومكون اساسي في اي تسوية قادمة ، وصاروا معترف بهم عند دول كثيرة في العالم وما اذهلني هو تمدح الكثير من وسائل الاعلام الاوروبية واشادتها بمواقفهم خلال جولة المفاوضات الفائتة !!!
صحيح أن لا جديد من مفاوضات السويد لكن الحوثيين هذه المرة انتزعوا اعترافا دوليا بهم وعطلوا قرارات مجلس الأمن الدولي لاسيما القرار رقم ٢٢١٦”.
عمار علي أحمد – عدن – فيس بوك
“ألا يخجل رئيس وفد الشرعية واعضاء الوفد من تسويق الوهم وبيع الكذب للناس؟
الاتفاق حول الحديدة واضح وقد نشرته الامم المتحدة ، الاتفاق سيجعل من الحديدة ” منطقة محايدة ” تماما كما طرح وفد الحوثي
مافيش حاجة اسمها ” انسحاب الحوثي من المدينة وتسليمها للشرعية” الاتفاق ينص على انسحاب الطرفين الى خارج المدينة وهذا الخريطة توضيح لها.
الانسحاب من المدينة واعادة الانتشار سيتم بلجنة عسكرية تشكل من الطرفين وهذا يعني من اليوم ان الحوثي اصبح شريكا في السلطة ولم يعد متمرد ولا انقلابي”.
محمد ناجي أحمد – صنعاء – فيس بوك
“الذين يهولون من الدور الاممي في ميناء الحديدة ،يغيب عنهم أنها ليست بأهمية باب المندب ولا جزيرة سقطرى أو عدن أو المهرة وحضرموت، أهمية ميناء الحديدة كرئة تتنفس منها عاصمة الجمهورية اليمنية ،والمحافظات الشمالية ،فإن كان لها من خطورة فيتعلق بترويض الداخل اليمني وضبط إيقاعه لا بأهميته في الملاحة الدولية…
تاريخيا ميناء الحديدة تضطر الدول الاستعمارية إلى احتلاله بغرض انتزاع تنازلات يمنية تتعلق بالمواقع الاستراتيحية في البحر الاحمر وبحر العرب ،وبما أن المواقع الاستراتيجية بيد وكلاء الغرب في المنطقة ،فالتهويل من اتفاق السويد ،وبأنه تفريط بالسيادة تقدير غير صحيح ، فالدافع الإنساني وراء هذا الاتفاق هو المحرك الأهم في التوصل إليه ،يمنيا وإقليميا ودوليا …الدور الأممي عبء إنساني وليس وصاية أو انتدابا كما تطرح بعض التأويلات …
بل إن ترويض وضبط الداخل اليمني محكوم بتوازنات الضعف واستنزاف اليمنيين ومقدراتهم ووحدتهم الوطنية … هذا الاتفاق محاكاة واقعية ،هو في جوهره إذا تتابعت خطواته تسوية لما تمخض عن هندسة جغرافية وسياسية ظلت تعتمل طيلة الثمان سنوات المنصرمة…أ ي أن التسوية التي ستتوالى هي صيغة توافقية تتعايش فيها مخرجات الحرب”.
المذيعة بقناة الجزيرة غادة عويس – تويتر
“المحادثات بالسويد عن اليمن اقتصرت على اتفاق انساني بالحديدة.سياسيا انتصر الحوثي بعدما حصل على اعتراف دولي به كطرف فاعل تجري مفاوضته واحتفظ بكل مكاسبه بالميدان لا بل انه لا يزال يتربّع على عرش صنعاء العاصمة حيث يصح القول فيه إنه هو ملك الحزم ههههه قال عاصفة حزم قال! اشرحوا لليتامى الان!”.