الرياض تستدعي هادي والأخير يرفض ويطلب مقابلة ترامب والأخير يتجاهل
واشنطن – المساء برس| كشفت مصادر يمنية في الولايات المتحدة الأمريكية، مقربة من الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي إن الوضع الصحي له غير مستقر إطلاقاً ولا يسمح بسفره إلى أي مكان.
وقالت المصادر لـ”المساء برس” إن هادي بحاجة لتدخل طبي لكن هذا التدخل سيتسبب بالخطورة على حياته.
وكان الرئيس هادي قد تعرض لأزمة صحية الأسبوع قبل الماضي هي الثانية خلال شهر كادت تودي بحياته، وحينها أشيعت أنباء أن هادي قد مات في أحد مستشفيات كليفلاند بأمريكا إلا أنه تبين لاحقاً أن هادي كان قد دخل في حالة موت سريري بسبب وضعه الصحي الخطير ليتعافى بعدها نسبياً مع استمرار حالته الصحية المعرضة للتهديد في أي وقت.
وقالت المصادر إن الأطباء أبلغوا الفريق التابع لهادي إنه يحتاج إلى إجراء عملية جراحية كبيرة لكن وضعه الصحي لا يسمح بإجراء هذه العملية لاحتمالية وفاته أثناء العملية.
المعلومات بشأن عدم إمكانية سفر هادي إلى أي مكان نظراً لوضعه الصحي، أتت في سياق ما كشفه المعارض السياسي اليمني منير الماوري والمقيم هو الآخر في الولايات المتحدة عن تلقي هادي طلباً عاجلاً من الرياض بالعودة إلى السعودية بشكل عاجل.
ورصد “المساء برس” منشورين للماوري في صفحته على الفيس بوك كتب في الأول إن “الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي يتلقى استدعاءً عاجلاً من الرياض للعودة إليها فوراً وبدون تأخير.
كما كشف في منشور آخر عن موعد لقاء المبعوث الدولي مارتن غريفيث بهادي، حيث كتب إن “غريفيث سيلتقي الرئيس المستقيل والمنتهية ولايته يوم الإثنين والسفير السعودي لدى اليمن يضغط أن يتم اللقاء في الرياض وليس في كليفلاند”.
وبالتزامن كشف الماوري أيضاً أن الفريق التابع لهادي في الولايات المتحدة قدم طلباً رسمياً للقاء هادي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلا أن الطلب تم رفضه من قبل البيت الأبيض، وقال الماوري إن مصادر – لم يسمها – فسرت رفض البيت الأبيض طلب هادي لمقابلة ترامب بأنه “يأتي احتراما لمشاعر المحتجين على حرب اليمن، فيما اعتبر البعض الرفض الأميركي بأنه بمثابة إعلان عن طي مرحلة هادي وطلب ضمني منه أن يغادر الأراضي الأميركية”.
وكان غريفيث قد غادر أمس السبت العاصمة صنعاء متجهاً إلى العاصمة السعودية الرياض للقاء السعوديين وإبلاغهم ما توصلت إليه الأمم المتحدة من اتفاق بينها وبين أنصار الله بشأن ميناء الحديدة.