هكذا انتهى المطاف بالصحفي المؤتمري عبدالكريم المدي
صنعاء – المساء برس| اعتبر مصدر مسؤول بوزارة الإعلام في حكومة الإنقاذ بالعاصمة صنعاء، إن ما نشره الصحفي عبدالكريم المدي في صفحته على الفيس بوك عن الحال الذي وصل إليه، أمر مؤسف ويبعث على التحسر للحال الذي وصل إليه الإعلاميون الذين أيدوا التحالف.
وقال المصدر في حديث لـ”المساء برس” تعليقاً على ما نشره المدي، إن الجزء الأول مما نشره الصحفي عبدالكريم غير صحيح، حيث لم يتعرض للفصل من عمله في صنعاء كما يدعي، واصفاً ذلك بالافتراء الكاذب وغير الأخلاقي، مضيفاً: “وأما بشأن بقية ما نشره عن رفض مرتزقة التحالف لصرف رواتبه وشطب اسمه في عدن فهي نتيجة طبيعية سيلاقيها كل من باع وطنه وذهب لاستغلال صوته وقلمه لتلميع من يقتلون أبناء بلده وينتهكون عرض إخوانه ويحتلون بلاده مقابل القليل من المال”.
وكان المدي قد نشر في صفحته على الفيس بوك أن من أسماهم بـ”الحوثيين” قاموا بفصله من وظيفته في صنعاء وأن “الشرعية ترفض صرف راتب، بل إن علوي حسونه شطب اسمي اليوم من عدن من كشف الراتب. استنجدت بأطراف كثيرة ولم يفدني أحد”.
ووفقاً للمعلومات التي لدى “المساء برس” فإن المدي لم يتم فصله من عمله في صنعاء حتى الآن، بل تم توقيفه عن العمل فقط، ولم تتخذ الجهة الإعلامية الرسمية التي كان يعمل فيها المدي في صنعاء هذا الإجراء إلا بعد أن هرب “عبدالكريم” إلى الرياض ومنها إلى القاهرة وأعلن تأييده للتحالف السعودي الإماراتي، وحالياً يظهر في القنوات التابعة للإمارات حيث يتم استضافته من القاهرة التي لا يزال مقيماً فيها حتى اليوم.