إعلامي يمني أيد التحالف وذهب للرياض واليوم يملك بسطة خضروات هناك
الرياض – المساء برس| تداول ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي من المؤيدين للتحالف الذي تقوده السعودية والإمارات ضد اليمن، صورة للزميل الإعلامي عمار مرزا، خريج من كلية الإعلام بجامعة صنعاء، وينتمي لحزب الإصلاح.
الزميل “مرزا” ومع بداية الحرب على اليمن، اعتقد أن تأييده للتحالف واستخدام مهنته كإعلامي وصوت صحفي لخدمة التحالف والتغني بتدخله العسكري في اليمن – للأسف – سيكون أفضل من التزام الصمت – على الأقل – فغادر اليمن مع من غادروا أفواجاً إلى الرياض طمعاً في أموال محمد بن سلمان.
لم يكن “مرزا” يعلم أن من التحقوا بالرياض هم أكثر البشر انتهازية وتسلقاً وبيعاً لدماء اليمنيين مقابل مصالحهم الشخصية، مقابل الادعاء بأن التحالف يقاتل من أجل استعادة “الشرعية” وأن الحوثيين هم “مليشيات تتبع إيران”، رغم علمهم يقيناً أن الحوثي ومن معه قاتل في اليمن رفضاً للوصاية التي كانت تعيشها جغرافيا البلاد من أقصاها إلى أقصاها تحت عباءة السعودية.
وعمل الزميل “مرزا” في قناة اليمن الفضائية المستنسخة من الرياض، وبعد أن انتهى كرته، وأوقفت الرياض أموالها التي أنفقتها على حلفائها الهاربين من اليمن، تم رمي “مرزا” خارج القناة وفصله من عمله، وأصبح الرجل بلا مأوى وبلا مال، ليضطر في الأخير للعمل في بيع الخضروات في شوارع السعودية.