التحالف يعتقل قياديين سياسيين بالحراك الثوري بحضرموت والسلطات لا تعلم
حضرموت – المساء برس| اعتقلت القوات الإماراتية مطلع الأسبوع الجاري قياديين اثنين من قيادات المجلس الثوري بحضرموت ولايزالان مخفيان حتى اليوم.
وصرح مصدر مقرب من عائلة أحد القياديين المعتقلين لـ”المساء برس”، إن مسلحين موالين للقوات الإماراتية قاموا باختطاف القياديين في المجلس الثوري محمد الخلاقي وعبدالله الأشولي من نقطة عبدالله غريب، لافتاً إلى أنه لا يعلم عن مكان اعتقالهما أي مسؤول حكومي في حضرموت، وأنهما لايزالان مخفيان لليوم الخامس على التوالي.
واستغرب المصدر في حديثه للموقع من الترويج الذي تتبناه بعض الأصوات المحسوبة على المحافظات الجنوبية لتلميع وتجميل صورة الإمارات وما تمارسه فق المحافظات الجنوبية.
وقال المصدر إن على القوات الأجنبية أن تعي وتدرك أن “جوقة المطبلين وقوافل المتسولين على أبواب مقرات القوات الإماراتية لن تنفعهم”، مشيراً إلى أن أساليب نظام أبوظبي القمعية التي يتم تطبيقها ضد الشعب الإماراتي “لن تجدي نفعاً مع أبناء المحافظات الجنوبية في اليمن، وقريباً سيخرج المحتل قريباً جداً من أرضنا مذمومين مدحورين نحن أصحاب الأرض وما أنتم إلا دخلاء”.
وحذر المصدر من استقواء القوات الإماراتية ببعض أبناء الجنوب، واصفاً إياهم بأنهم ” رضوا لأنفسهم أن يكونوا كلاب حراسة للأجنبي ضد ابن عمه وقبيلته ومنطقته وأرضه”، وأضاف محذراً قوات التحالف “من يقفون معكم اليوم ضد أبناء جلدتهم ستجدونهم غداً أول من يصفكم بأقذع الصفات وينقلب عليكم ولن يكونوا أرفق بكم حين يرونكم ضعفاء”.
وتجدر الإشارة إلى أن القوات الإماراتية سبق واعتقلت قيادات من الحراك الجنوبي المحسوب على القيادي السياسي البارز حسن باعوم على خلفية مواقفهم السياسية المناهضة للدور الذي تمارسه أبوظبي جنوب اليمن بذريعة مساعدة الحكومة الشرعية ومحاربة “الانقلابيين”.