ناشطون بمواقع التواصل يتداولون تقريراً عن شبكة دعارة في عدن للقوات الإماراتية
عدن – المساء برس| قضية حادثة التسمم بالخمور التي حصل عليها عدد من المتعاونين والمرتبطين بالقوات الإماراتية وأدت إلى إصابتهم بالتسمم بعد شربها ومن ثن وفاتهم خلال أسبوع واحد أثارت الرأي العام في الشارع الجنوبي.
وتداول ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي تقريراً لمنظمة تدعى “مستقبل الجنوب الواعد” حيث لخص التقرير نتائج التحقيق الذي أجرته المنظمة والموثق بشهادة أحد الحاضرين والذي أزاح الستار عن قضية أخطر، إن صح ما يتداوله الناشطون، تمثلت بالكشف عن شبكة دعارة أنشأتها القوات الإماراتية لإمتاع ضباطها في مقر قيادة التحالف بعدن.
“المساء برس” ينقل التقرير المتداول بوسائل التواصل الاجتماعي كما ورد:
تقرير سري “وكر التحالف ومافيا المخدرات والجنس”
خمور #عدن السامة تكشف عن شبكة دعارة يديرها ضباط اماراتيون
تقوم بإستدراج الفتيات القاصرات ..تفاصيل خطيرة وفضائع مسكوت عنها.
فجرت منظمة (مستقبل الجنوب الواعد) في تقرير سري مفاجاة من العيار الثقيل حول حالات الوفاة التي تعرض لها عدد من شباب عدن قبل ايام نتيجة تناولهم مواد كحولية سامة محلية الصنع ؛ شككت فيه برواية الاجهزة الامنية ومتهمة لها بالتواطئ والتستر على الجريمة التي ارتكبها جنود التحالف بحق ابناء عدن.
وهاجمت المنظمة في تقريرها الذي زودت بها منظمات دولية الاجهزة الامنية واصفة الرواية الرسمية بالمتناقضة والبعيدة عن الواقع وانها تتنافى مع تصريحات واعترافات الناجين جملة وتفصيلا. وان المعلومات التي تضمتها وروج لها عن تناول مواد كحولية محلية الصنع مجرد اكاذيب.
موكدة ان الحقيقة تشير وبشكل قاطع الى ان المواد السامة التي تعاطها مايقارب 13شخصا حصلوا عليها من مقر قيادة التحالف بالبريقة وان جنود اماراتيون سلموها لهم كمكافئة.
وكشف التقرير ان المواد الكحولية التي تناولها 13 شخصا خارجية الصنع وانها وبحسب الاطباء ممزوجة بمواد كيماوية سامة حصل عليها 13 شخصا من مقر التحالف العربي وتسببت بوفاة ستة اشخاص ويقف خلفها ضباط اماراتيين وبشكل متعمد للتغطية على فضيحة شبكات الدعارة والاغتيالات التي تديرها.
وبحسب اعترافات احد الناجين فإن المواد الكحولية التي تسببت بوفاة عدد من المتعاطين قدمها لهم ضباط اماراتيون مقابل جلبهم الفتيات الى مقر التحالف في مديرية البريقة لممارسة الدعارة وترفيه الجنود.
واوضح التقرير ان حادثة التسمم وقعت بعد يوم واحد من حادثة جلب عدد من الفتيات لجنود التحالف والتي كان من بينهن فتاتين صغيرتين من مدينة الشعب لا يكاد يتجاوزن السادسة عشر تم استدراجهن تحت اغراء المال للعمل بمقر التحالف العربي في مجال التنظيف.
واوضح الناجي (س ع و ) تفاصيل الحكاية بالقول تم استدعائي مع 12 شخصا الى مقر قيادة التحالف وقاموا بإخبارنا بأن فتاتين من الذين تم جلبهن بالامس انتحرتا وان علينا استلام الجثتين والتخلص منهن فورا؛ ودفنهن خارج مقر التحالف بمسافة بعيدة، وقاموا بعدها بنقل الجثتين على متن سيارتين هايلوكس وبمعيتها 5 جنود سودانيين كلفوا بالاشراف على عملية الدفن وتصويرها.
وتابع في اعترافه بعد الانتهاء من المهمة عدنا الى مقر التحالف و تم اعطائنا 3000 درهم لكل شخص؛ والتوجيه بلهجة صارمة على التكتم على الحادثة والتحذير من افشائها؛ كما قاموا بإعطائنا مشروبات كحولية؛ قيل انها من النوع الفاخر والذي اتضح لنا لاحقا انها مسمومة وسببت وفاة عدد من الاشخاص.
وتشير المعطيات الى ان الاماراتيين تعمدوا وضع السم للتخلص منهم للتغطية على فضيحة اغتصاب وقتل الفتاتين الذين اوجسوا خيفة من انتشار الفضيحة وانتشار الخبر .
وقال التقرير انه حصل على معلومات مؤكدة ومن مصادر موثوقة ان الفتاتين المغدور بهما اجبرن على ممارسة الجنس مع الضباط والجنود الاماراتيين وبشكل جماعي والذين يفضلون الفتيات الصغيرات؛ وان الصراخ والبكاء ضل يتردد من احدى الغرف على اسماع رفيقاتهن لساعات وان الجنود الاماراتيين يصورون جميع الفتيات عرايا وبأوضاع مخلة لإستخدامها كورقة ضغط لإبتزازهن ولضمان صمتهن .
وهاجم التقرير الاجهزة الامنية واتهمها بالتواطئ والتستر على الجريمة والذي اكتفى بإعلان ست حالات وفاة دون ان يتطرق بتاتا الى جريمة قتل الفتاتين، واستباق التحقيقات بالقول ان جميع المصابين تسمموا جراء تناولهم مادة الاسبرت والتقليل من المصيبة بالاشارة الى ان الضحايا من مدمني تعاطي الكحول.
وشكك التقرير في الرواية التي خلصت له وزارة الداخلية بعدن والتي قيدت ضد شخص مجهول قالت انه في العقد الخامس من عمره، من منطقة القاهرة في مديرية الشيخ عثمان ولم تلبث طويلا لتزعم انها بعد البحث عن تفاجئت بوفاته في ذات اليوم ودون حتى ان تكشف عن اسمه – في محاولة منها لإغلاق القضية واسدال الستار عليها وتقييدها ضد مجهول .
وارجأت المنظمة في ختام تقريرها إغتيال العميد فضل صايل رئيس قسم مكافحة المخدرات و 3 من حراسته بالممداره الى الاجندة ذاتها مدللة بتوقيتها ومجيئها بعد ايام من الحادثة، متهمة وبشكل صريح وقوف الامارات وراء العملية وتعمدها التخلص منه كونه الخيط الاخير في هذا الامر ؛ والذي كان على متابعة حثيثة مع القضية واجراء عدة تحقيقات مع الناجين بنفسه؛ وكان يتحضر لكشف ملابسات القضية للرأي العام خلال مؤتمر صحفي؛ وهو الأمر الذي رفضته قيادات بارزة في الاجهزة الامنية والتي أصرت على اغلاق ملف القضية لتحاشي الآثار السلبية، التي لا تخدم القضية الجنوبية كونها ستؤدي الى افساد العلاقة بين الجنوب ودول التحالف العربي.