مؤتمريوا القاهرة يسعون لإعادة أحمد علي إلى الواجهة
الوسط نت – المساء برس| يعود احمد علي عبد الله صالح الى الواجهة من بوابة السياسة عبر المؤتمر الشعبي العام الذي اسسه والده وفي اول منصب قيادي يتم اختياره كأحد قيادات مؤتمر الخارج.
وهذا عقب اتخاذ القائم بأعمال المؤتمر الشيخ صادق ابو راس قراراً بتصعيده الى اللجنة الدائمة مع عوض عارف الزوكا مطلع الشهر الحالي
وبالتوازي مع رسالة من مجلس النواب تطالب فيه برفع العقوبات الاممية عنه وعن المشمولين الاخرين واكتفت بتسميتهم مواطنين دون ان تسمهم.
ويوم امس الأول السبت عقد مايقارب الـ20 عضوا في اللجنة العامة اجتماعاً في القاهرة كان ابرز المشاركين الامينين العامين المساعدين الدكتور ابو بكر القربي والشيخ سلطان البركاني.
ومن اعضاء العامة “احمد الزهيري المشايخ محمد بن ناجي الشايف ـ يحيى دويد صالح ابوعوجا ـ علي المقدشي قاسم الكسادي، وبحسب مصدر موثوق للوسط حضر الاجتماع فقد كان الهدف من اللقاء يتمثل بحسم عدد من القضايا اهمها ايجاد مرجعية قيادية لمؤتمر الخارج وبهذا الخصوص فقد اقر الاجتماع اختيار كل من:
ابوبكر القربي
سلطان البركاني
احمدعلي عبدالله صالح
محمد ناجي الشايف
قاسم الكسادي
يحيى عبدالله دويد
كقيادة للمؤتمر بالخارج تعنى بتحديد الموجهات منعا لاتخاذ أي قرار بشكل فردي
كما اكد المجتمعون على عدم عقد مجلس النواب في الوقت الحاضر
وتصحيح علاقة المؤتمر مع الاشقاء وامكانية خلق شراكة معهم
وفيما اكد للوسط احد اعضاء العامة من ان هذه القيادة ليست بديلة لقيادة الداخل وانما شركاء معهم في ادارة وتنظيم التنسيق في المواقف وتعنى بمؤتمري الخارج.
واعتبر قيادي رفيع في مؤتمر الداخل بان تشكيل قيادة في الخارج يصب في تقسيم المؤتمر.
وكانت السعودية تبنت عقد اجتماع لمجلس النواب هو الرابع الذي يفشل ودعت الاعضاء لحضور اجتماع تشاوري في الرياض، الا ان مصادر الوسط اكدت عدم تجاوب نواب المؤتمر وفضل اغلبيتهم البقاء في القاهرة على الرغم من تبني رئيس الكتلة سلطان البركاني لعقد اللقاء
اجتماع القاهرة لم يخلو من مشادات كلامية.
وبحسب مصدر الوسط فان المشادة تصاعدت حين طرح احد القيادين الكبار حول ضرورة ارتباط المؤتمر بالمملكة حيث رد عليه احد اعضاء العامة منتقدا طرحه (يحتفظ الموقع بالأسماء)، الا انه ناقش ايضا مسألة تحسين علاقة المؤتمر بالنظام السعودي.
الا انه وبحسب المصدر فقد انتهى الامر بالرضوخ لتصويت الأغلبية التي اكدت على اهمية تحسين العلاقة مع من وصفتهم بالأشقاء ولكن وفق رؤى واضحة.
هذا ويعقد اعضاء العامة اجتماعا مشتركا الليلة “أمس الأحد” مع الاعضاء المتواجدين في الخارج لوضعهم في صورة ماتم نقاشه ولحسم قضية اجتماع مجلس النواب في الخارج الذي يتجه اغلبيتهم لرفضه خوفا من ان يتحول الى مشرعن لاستمرار الحرب ورهن سيادة البلد للخارج وبيع اراضيه.