تفاصيل ما حدث في قعطبة بين مسلحي قوات هادي “الصيادي والحالمي”
الضالع – المساء برس| أكدت مصادر مطلعة في محافظة الضالع جنوب اليمن بقيام حزب الإصلاح بتجهيز وتسليح مقاتلين باسم اللواء “83 مدفعية الصدرين مريس” و”الشرطة العسكرية” و”اللواء الرابع استقبال – صدرين”، بهدف الاستحواذ عل كميات من الأسلحة الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات بين مسلحي الإصلاح ومسلحين آخرين يتبعون قيادياً ميدانياً موالياً للتحالف بقعطبة
وأكدت المصادر لـ”المساء برس” إنه عمليات التسليح التي قام بها الإصلاح أمس السبت واستمرت حتى اليوم الأحد أدت إلى اندلاع اشتباكات قوات عسكرية تابعة للواء 30 مدرع بقيادة العميد عبدالكريم الصيادي المحسوب على حزب الإصلاح، والقوات الخاصة التي يقودها العقيد عبده الحالمي وهو مدير أمن إب سابقاً، اندلعت أمس السبت في منطقة قعطبة بمحافظة الضالع جنوب اليمن، وتجددت اليوم أمام مقر المؤسسة العسكرية وأدت إلى سقوط جريح يتبع مسلحي الحالمي.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات اندلعت بسبب صراع بين الطرفين للاستحواذ على كميات من الأسلحة والأموال التي سلمها التحالف السعودي الإماراتي لتوزيعها على مقاتلين ومجندين يجري دفعهم إلى جبهة الساحل الغربي والجبهات الحدودية للدفاع عن السعودية وقواتها البرية والتصدي لنيران قوات حكومة صنعاء، لافتة إلى أن الإصلاح يسعى لاستخدام تلك الأسلحة في عمليات عسكرية ضد الجنوبيين المناهضين للإصلاح في محافظة الضالع.
وحسب المصادر فإن الصراع بين الحالمي والصيادي ليس جديداً إذ سبق أن نصبت قوات من اللواء 30 التابعة للصيادي كميناً مسلحاً للعميد الحالمي ومرافقيه في مديرية قعطبة في يناير الماضي وأدى إلى إصابة نجل الحالمي إصابة بالغة وإصابة عدد من مرافقيه.