معين عبدالملك مدعوم من واشنطن منذ الحوار وتعيينه تم بتوافق الرياض وأبوظبي
القاهرة – المساء برس| أكد مصدر سياسي يمني مطلع إن المهندس معين عبدالملك الذي تم تعيينه رئيساً للوزراء خلفاً لأحمد عبيد بن دغر الذي أقاله هادي وأحاله للتحقيق، يحظى بدعم أمريكي وبريطاني منذ مؤتمر الحوار الوطني الذي كان معين مشاركاً فيه.
وقال المصدر الذي يقيم في العاصمة المصرية القاهرة، إن عبدالملك جاء تعيينه بعد توافق سعودي إماراتي، مشيراً إلى أنه وفي عهد حكومة بن دغر كان من المقربين من السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر والذي يراه البعض بأنه أصبح الحاكم الفعلي في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات السعودية على رأسها المهرة ومأرب.
وأفاد المصدر إن معين يعد مقرباً جداً من السفير اليمني لدى واشنطن المعين من قبل هادي أحمد عوض بن مبارك والذي كان يدعم معين وغيره من أعضاء مؤتمر الحوار المرتبطين بواشنطن في مؤتمر الحوار بناءً على رغبات السفارة الأمريكية بصنعاء.
ونشرت مصادر صحفية السيرة الذاتية لمعين عبدالملك والتي جاء فيها:
السن: 38
المحافظة: تعز
المؤهل العلمي:
دكتوراة في الفلسفة في العمارة ونظريات التصميم
الخبرات العملية:
– عمل في المجموعة الاستشارية في القاهرة في مجال التخطيط والعمران
– أستاذ مساعد بكلية الهندسة جامعة ذمار
– استشاري مع هيئة تنمية وتطوير الجزر اليمنية ما بين عامي 2004-2005
– محاضر في مناهج التصميم والتخطيط الإقليمي.
– شارك في مؤتمر الحوار الوطني عن الشباب المستقل و انتخب رئيساً لفريق استقلالية الهيئات الوطنية و القضايا الخاصة.
– عضو لجنة التوفيق
– عضو لجنة تحديد الأقاليم
– شارك في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية الخاصة بالسياسات والتخطيط الاستراتيجي كممثل عن الشباب.
– قام بتأليف عدد من الكتيبات وتقديم العديد من اوراق العمل الخاصة برسم السياسات والاستراتيجيات بشكل عام.
– شارك في عدة ورش تتعلق بصياغة مشروع قانون الهيئة الوطنية المستقلة لحقوق الإنسان في اليمن و كذلك في الندوات والورش الخاصة بوضع الهيئات الوطنية في الدساتير، والقوانين المنظمة، مستويات الحكم و الإدارة في الدول الاتحادية و النصوص التي تتعلق بها في الدساتير.
– شارك في عدد من الفعاليات الخاصة حول وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل ورؤية الدستور القادم في عدد من المحافظات اليمنية.
– شغل منصب وزير الأشغال في حكومة أحمد عبيد بن دغر.
– تزعم معين عبدالملك حزب الوطن الذي تم إنشاؤه بعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني.