مركز كارنيغي: حكومة هادي المُطاح بها سيئة السمعة وعودتها أضغاث أحلام
وكالات – المساء برس| قال تقرير لمركز كارنيغي للشرق الأوسط وهو مركز دراسات أمريكي، إن الحملة التي تقودها السعودية لإعادة منح الحكومة اليمنية المنفية، نفوذاً حقيقياً في جميع أنحاء البلاد هي مجرد أضغاث أحلام، واصفاً الحكومة المنفية بأنها سيئة السمعة.
ووصفت شيلا كارابيكو – أستاذة العلوم السياسية والدراسات الدولية في جامعة ريتشموند، في سياق تقرير “كارنيغي”، وصفت حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي بأنها “حكومة يُزعم أنها تحظى بـ(اعتراف دولي) لكنها مُطاح بها وحكومة سيئة السمعة”، مشيرة إلى أنه “على الرغم من الدعم الأمريكي أو البريطاني أو من سائر دول الناتو، إلا أن الحملة التي تقودها المملكة العربية السعودية لإعادة منح الحكومة اليمنية في المنفى نفوذاً حقيقياً في جميع أنحاء البلاد هي مجرّد أضغاث أحلام”.
وأضافت كارابيكو إن لكل من السعودية والإمارات أهداف متنافرة في اليمن بالإضافة إلى “تدخل الإمارات الأحادي في الحركة الانفصالية الجنوبية”.
وعن ثمة وجود أية منتفعين من استمرار الحرب في اليمن أفادت الأكاديمية كارابيكو لمركز كارنيغي الذي نشر في 4 أكتوبر الجاري تقريراً بعنوان “هل من فائز في حرب اليمن؟” واطلع عليه “المساء برس”، أفادت بالقول إن المسؤولين الفاسدين في حكومة المنفى وبعض رجال الأعمال في المناطق الشرقية والجنوبية لليمن يستفيدون من الأنشطة السرية أو من الاستثمارات السعودية والإماراتية واسعة النطاق في بناء خط أنابيب ومرافئ، أو من الإثنين معاً.
كما أضاف التقرير نقلاً عن الأكاديمية إن صنّاع الأسلحة من أمريكيين وبريطانيين يجنون أرباحاً طائلة، مضيفة: “كما أن المهرّبين والعصابات المسلحة والمسؤولين الفاسدين وبعض رجال الأعمال في المناطق قليلة السكان في شرق اليمن وجنوبه يستفيدون من الأنشطة السرية أو من الاستثمارات السعودية والإماراتية واسعة النطاق في بناء خط أنابيب ومرافئ، كذلك قد تجني الشركات الخليجية (أو الدولية) أرباحاً مالية أو مكاسب استراتيجية كبيرة في شبوة أو مأرب وحضرموت أو المهراة أو جزيرة سقطرى”، مشيرة إلى أن الخاسرين في هذه الحرب هم معظم اليمنيين البالغين 28 مليون نسمة.