السعودية تستنفر قواتها بجيزان بعد إعلان الحوثيين سيطرتهم على مناطق هامة
صنعاء – المساء برس| أعلنت وزارة الدفاع اليمنية في حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء اليوم الإثنين سيطرتها على مواقع جديدة هامة في منطقة جيزان جنوب السعودية.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع وبثه التلفزيون الرسمي قبل قليل إن “القوات المسلحة واللجان الشعبية سيطرت على برجي إم بي سي والرقعة”، بالإضافة إلى إعلانها السيطرة على 4 قرى داخل جيزان وسقوط خسائر كبيرة في العتاد العسكري السعودي من بينها 3 طائرات استطلاعية.
وقال البيان الذي رصده “المساء برس” إن قوات حكومة الإنقاذ أحكمت سيطرتها على قرى “قنبورة، القيمة، الضبيرة، العمدان” بالإضافة إلى السيطرة التامة على برجي ام بي سي والرقعة، وهما موقعان عسكريان مهمان، مشيراً إلى أن القوات السعودية حاولت أكثر من مرة استعادة المواقع التي سقطت منها دون فائدة على الرغم من الإسناد الجوي المكثف.
وأضاف البيان إن خسائر القوات العسكرية السعودية البشرية وخسائر العتاد العسكري كبيرة، حيث “تم اغتنام عدد كبير من أسلحة وعتاد الجيش السعودي وأدت العملية إلى مصرع وإصابة عدد كبير من قوات العدو (…) ومحاولات القوات السعودية استعادة المواقع منيت بالفشل الذريع وأدت إلى مضاعفة خسائر العدو البشرية والمادية منها إسقاط ثلاث طائرات استطلاعية في منطقة وادي جارة بجيزان”.
من جانب آخر علم “المساء برس” من مصدر عسكري مطلع في العاصمة صنعاء أن السعودية استنفرت قواتها العسكرية المتواجدة في جيزان بالقرب من الحدود اليمنية، بعد سقوط المواقع العسكرية والمناطق المعلنة وإحكام القوات اليمنية السيطرة عليها وفشل القوات السعودية في استعادتها رغم المحاولات المتكررة منذ فجر اليوم، لافتاً إلى أن المعلومات الواردة تفيد بتدمير 3 دبابات إبرامز و5 أطقم عسكرية، وعدد من المعدلات الأوتوماتيكية من عيار 50، خلال وقت قياسي وهو ما أفقد القوات السعودية السيطرة، وأضاف “وهي حالياً تسعى لاستعادة ما خسرته بأي ثمن على الرغم من فشل المحاولات السابقة رغم استخدام السعودية سلاح الجو بنوعيه الطائرات المقاتلة والمروحيات والطائرات الراصدة بشكل مكثف أثناء عمليات الاستعادة التي انتهت دون تحقيق شيء.
كما أكد المصدر أن عملية هجومية أخرى نفذتها قوات الإنقاذ استعادت خلالها الجهة الجنوبية من جبل النار الواقع قبالة جيزان والتي سبق وأن سقطت من قبل بيد القوات التابعة لـ”الشرعية” الموالية للتحالف، مشيراً إلى أن العملية أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من مسلحي “الشرعية” الذين حاولوا طلب تعزيز وإسنادهم بالطيران التابع للتحالف ولكن دون حصولهم على أي استجابة.