أطباء بلا حدود تغلق مقرها في الضالع بعد تعرضه لهجوم من مسلحي التحالف
الضالع – المساء برس| أعلنت منظمة أطباء بلا حدود إغلاق مقرها في مدينة الضالع الخاضعة لسيطرة قوات التحالف والجماعات المسلحة الموالية لها، بعد تعرضه لهجوم بعبوة ناسفة مساء أمس الإثنين.
وكشفت المنظمة في بيان لها تلقى “المساء برس” نسخة منه أن هذا الهجوم هو الثاني خلال أسبوع، ويبدو أن المنظمة لم تكشف عن الهجوم الأول لعدم إحراج الحكومة الموالية للرياض نظراً لكون الهجوم استهدف أحد مقرات المنظمة الواقع في واحدة من المناطق الخاضعة لسيطرة “الشرعية” الأمر الذي قد يتسبب بإحراج “الشرعية” أمام المجتمع الدولي والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة خاصة وأن أحد العاملين بمنظمة الصليب الأحمر الدولي ويدعى “حنا لحود” وهو لبناني الجنسية، قُتل برصاص أحد المسلحين الموالين لـ”الشرعية والتحالف” في مدينة تعز في يناير الماضي، بالإضافة إلى مقتل 20 مدنياً بينهم أحد أفراد “أطباء بلا حدود” وجرح 70 آخرين في نوفمبر 2016 إثر استهدافهم أثناء تواجدهم في سوق سوفتيل بقذيفة تم إطلاقها من “جانب قوات الرئيس هادي والمقاومة”.
كما أن “أطباء بلا حدود” سبق وأن أعلنت تعليق أنشطتها في محافظة تعز لأسباب أمنية في 11 مايو الماضي، بعد اقتحام جماعة مسلحة تابعة لـ”قوات الشرعية والمقاومة” مستشفى الثورة ومحاولة اغتيال أحد المرضى وتفجير عبوة ناسفة في باحة المستشفى.
أطباء بلا حدود كشفت في بيانها اليوم إن “سكن الموظفين التابع للمنظمة الإنسانية الطبيعة الدولية أطباء بلا حدود في محافظة الضالع جنوب اليمن تم استهدافه بشحنة متفجرة مساء أمس الإثنين ولحسن الحظ لم يصب أحد بأذى، وهذا الهجوم الثاني على المنزل في أقل من أسبوع”.
وقال البيان إن “منظمة أطباء بلا حدود تدين بشدة الهجمات على مجمعنا وموظفينا في الضالع”، وأضافت: “ونظراً لشدة هذه الهجمات، فقد اضطرت المنظمة إلى سحب موظفيها من مدينة الضالع وتعليق برامجها الطبية حتى إشعار آخر”.