وزير بحكومة هادي يدلي بتصريح خطير عن أسباب انهيار العملة وعلاقة التحالف
عدن – المساء برس| أدلى وزير النقل في الحكومة الموالية للرياض صالح الجبواني بتصريح خطير يكشف فيه تورط الإمارات في انهيار العملة اليمنية.
وقال الجبواني في تغريدة له على موقع تويتر إن الأزمة التي حصلت في يناير الماضي بين الشرعية والقوات الإماراتية المسيطرة على عدن، والتي أدت إلى حصار من تبقى من قوات تابعة لـ”الشرعية” في قصر معاشيق والاستيلاء على المقار العسكرية في عدن من قبل المسلحين التابعين للإمارات، بالإضافة إلى أزمة سقطرى، والتي أرادت الإمارات السيطرة عليها عسكرياً رغم رفض قوى سياسية مشاركة بنسبة كبيرة في حكومة هادي، يقول الجبواني إن الحكومة حينما صمدت أمام هاتين الأزمتين “تم دفع العملة للانهيار”.
وكشف الجبواني إن الهدف من هذا الانهيار في سعر العملة هو “إسقاط الحكومة ثم ابتزاز الرئيس لتشكيل حكومة تضفي على التشظي والانهيار صبغة رسمية”.
وتعاني المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف جنوب اليمن من وضع اقتصادي منهار أكثر من الوضع في المحافظات الخاضعة لحكومة الإنقاذ بصنعاء، خاصة مع استمرار الانفلات الأمني وانتشار الجماعات الإرهابية والاغتيالات التي طالت المئات من أبناء المحافظات الجنوبية معظمهم من الموالين لحزب الإصلاح والمناهضين للدور الذي تمارسه الإمارات في المحافظات الجنوبية.
وكان مصدر اقتصادي رفيع المستوى في العاصمة صنعاء قد كشف في وقت سابق “إن سبب الأزمة الاقتصادية المشتدة مؤخراً تقف خلفها بشكل رئيسي الإمارات العربية المتحدة بهدف ضرب صنعاء وعدن في وقت واحد”.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ”المساء برس” إن أبوظبي عملت منذ استهداف مطار دبي الدولي قبل نحو شهر من الآن من قبل قوات صنعاء بالطيران المسير على تنفيذ خطة لضرب الاقتصاد اليمني بشكل أكبر فيما يشبه عملية انهيار منظم لسعر الصرف وتستهدف ضرب عدن وصنعاء في وقت واحد، مضيفاً بالقول إن الهدف من استهداف الاقتصاد في عدن هدفه الرئيسي ضرب حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي التي يسيطر حزب الإصلاح على معظمها، وبالنسبة لصنعاء فالهدف واضح وهو الانتقام مما تعرضت له باستهداف مطار دبي، وهي بذلك – أي الإمارات – “أرادت ضرب عصفورين بحجر واحدة وهي الانتقام من ضربات صنعاء وضرب حكومة هادي اقتصادياً”.
وقال المصدر إن هذه الحرب لم تعد اليوم حرباً موجهة ضد طرف معين أو تيار معين فجميع الشعب اليمني ضمن دائرة الاستهداف، بدليل أن الأزمة الاقتصادية مست المواطنين في المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف أكثر من غيرهم ممن يعيشون في مناطق سيطرة حكومة صنعاء.
الرئيس والحكومة هما المكونان السياديان اللذان بقيا من اليمن الواحد قبل الإنهيار والتشظي الذي تسعى له أطراف عدة على الأرض.حينما صمدت الحكومة في معركة يناير ثم أزمة سقطرى،تم دفع العُملة للأنهيار والهدف أسقاط الحكومة ثم إبتزاز الرئيس لتشكيل حكومة تضفي على التشظي والأنهيار صبغة رسمية
— Saleh Algabwani (@SAlgabwani) October 1, 2018