أبوظبي تسعى لضرب صنعاء بعدن اقتصادياً انتقاماً من الحوثي وهادي
صنعاء – المساء برس| قال مصدر اقتصادي رفيع في العاصمة اليمنية صنعاء إن سبب الأزمة الاقتصادية المشتدة مؤخراً تقف خلفها بشكل رئيسي الإمارات العربية المتحدة بهدف ضرب صنعاء وعدن في وقت واحد.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ”المساء برس” إن أبوظبي عملت منذ استهداف مطار دبي الدولي قبل نحو شهر من الآن من قبل قوات صنعاء بالطيران المسير على تنفيذ خطة لضرب الاقتصاد اليمني بشكل أكبر فيما يشبه عملية انهيار منظم لسعر الصرف وتستهدف ضرب عدن وصنعاء في وقت واحد، مضيفاً بالقول إن الهدف من استهداف الاقتصاد في عدن هدفه الرئيسي ضرب حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي التي يسيطر حزب الإصلاح على معظمها، وبالنسبة لصنعاء فالهدف واضح وهو الانتقام مما تعرضت له باستهداف مطار دبي، وهي بذلك – أي الإمارات – “أرادت ضرب عصفورين بحجر واحدة وهي الانتقام من ضربات صنعاء وضرب حكومة هادي اقتصادياً”.
وقال المصدر إن هذه الحرب لم تعد اليوم حرباً موجهة ضد طرف معين أو تيار معين فجميع الشعب اليمني ضمن دائرة الاستهداف، بدليل أن الأزمة الاقتصادية مست المواطنين في المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف أكثر من غيرهم ممن يعيشون في مناطق سيطرة حكومة صنعاء.
وكان الريال اليمني قد واصل انهياره في كل من صنعاء وعدن وحضرموت ليصل إلى 770 مساء أمس الأحد، في حين أفادت مصادر صيرفية في كل من صنعاء وعدن أن الدولار قد يصل إلى 800 ريال إذا لم يتم اتخاذ إجراءات مستعجلة لوقف الارتفاع غير المبرر.
وقال مراقبون اقتصاديون في عدن إن العملات المطبوعة مؤخراً أسهمت في تسارع انهيار العملة، مشيرين إلى أن “ما تقوم به الحكومة غير عملي ولا ينفذ على أرض الواقع مطلقاً”.