بسبب إدانتها والتحالف.. حكومة هادي ترفض التمديد لمحققي الأمم المتحدة
الرياض – المساء برس| رفضت حكومة المنفى الموالية للرياض التمديد لبعثة المحققين الإقليميين والدوليين التابعين لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بعد أن طلبت البعثة تمديد فترة عملها نظراً لاستمرار الوضع المقلق في اليمن.
وقالت حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي في بيان لها تعقيباً على طلب البعثة التمديد لها بالعمل لاستمرار التحقيق بانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في اليمن، إنها ترفض التمديد للبعثة الأممية بسبب ما ورد في خلاصات البعثة الواردة في تقرير المفوض السامي والتي “تجاوزت معايير المهنية والنزاهة والحياد” حسب تعبيرها، متهمة البعثة الأممية بـ”غض الطرف عن انتهاكات الحوثيين”.
وكان تقرير البعثة الأممية التي حققت في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن قد اتهم بشكل رئيسي دول التحالف السعودي الإماراتي وحكومة هادي “الشرعية” بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية في اليمن، وأضاف التقرير إن “جميع الأطراف في اليمن انتهكوا حقوق الإنسان”، إلا أن التقرير ركز بشكل رئيسي على دول التحالف نظراً لحجم الضحايا المدنيين الذين سقطوا بفعل الغارات الجوية وتعمّد فرض حصار اقتصادي استخدم كوسيلة حرب من قبل التحالف.
وكان رئيس اللجنة الأممية كمال الجندوبي قد أكد أمس الأربعاء إنه “في ضوء خطورة الوضع والوقت المحدود الممنوح لتفويض المجموعة فإن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من التحقيقات”، مشيراً إن “الوضع في اليمن لا يزال ينذر بالقلق”، وكانت حكومة هادي ومن قبلها التحالف السعودي الإماراتي قد اتهموا اللجنة بتسييس عملها ومهامها، متهمين إياها بالانحياز للسلطات الفعلية المتواجدة على أرض الواقع التي تديرها جماعة أنصار الله.
أهم ما ورد في تقرير المحققين بشأن الانتهاكات ضد الإنسانية في اليمن