ترامب يعترف بتقديم مساعدة عسكرية للسعودية ضد اليمن
نيويورك – المساء برس| قال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إن بلاده توفر الحماية العسكرية للسعودية والإمارات وأن على هذه الدول تقديم المال مقابل ما تقدمه واشنطن من حماية عسكرية لها.
واعترض ترامب خلال كلمته التي ألقاها في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الـ73 على عدم خفض دول أوبك المنتجة للنفط لأسعار النفط الخام وهو ما سبق وأن طلبه ترامب قبل عدة أيام بهدف فرض عقوبات اقتصادية أكثر على إيران.
وتعتبر السعودية أكبر دولة منتجة للنفط في دول منظمة أوبك ونظراً للتكاليف المالية الباهضة التي تنفقها على الحرب في اليمن فقد يؤدي خفض أسعار النفط إلى تهاوي الاقتصاد السعودي أكثر مما هو عليه خاصة وأن السعودية بدأت منذ فترة بالاستدانة الخارجية لتغطية عجز الموازنة والنفقات.
وأضاف ترامب إن بلاده دافعت كثيراً عن كثير من الدول دون مقابل وأنها الآن – أي هذه الدول- تحارب أمريكا برفع أسعار النفط، في إشارة إلى السعودية والإمارات التي تتلقى دعماً عسكرياً واستخبارياً في الحرب ضد اليمن وتحظى بحماية عسكرية أمريكية، وقد رفضت خفض أسعار النفط تماشياً مع الرغبات الأمريكية.
وأضاف ترامب “يجب على دول أوبك وقف رفع أسعار النفط ولن نتحمل هذه الأسعار الفظيعة بعد الآن”، وقال: “يجب أن تساهم الدول الأعضاء في أوبك بشكل أكبر في تمويل الحماية التي نوفرها لهم”، مضيفاً إن واشنطن “ستقدم المساعدات فقط لأصدقائنا وللدول التي تحترم الولايات المتحدة”.
وقال ترامب إن أمريكا لن تعود إلى عضوية مجلس حقوق الإنسان إلا بعد تحقيق إصلاح ضروري فيها، وكانت إدارة ترامب قد أعلنت خروجها من مجلس حقوق الإنسان على خلفية اتهامات المنظمة الدولية لواشنطن بالضلوع والتورط في جرائم الحرب التي ارتكبت في اليمن وذلك عبر تقديمها ودعمها بالسلاح والخبرات العسكرية وتزويد الطائرات بالوقود، للحملة العسكرية التي تشنها السعودية والإمارات ضد اليمن منذ العام 2015.