أحد الصيادين بالخوخة يكشف فضيحة جديدة للإمارات بالحديدة
الحديدة – المساء برس| كشف أحد الصيادين من أبناء منطقة الخوخة جنوب محافظة الحديدة والتي تسيطر عليها القوات الإماراتية عن فضيحة أخلاقية ارتكبها الهلال الأحمر الإماراتي كشفت زيف ادعاءات أبوظبي بتقديم مساعدات إنسانية وإنشاء مشاريع خدمية لأبناء المناطق التي تفرض أبوظبي والمسلحين الموالين لها السيطرة عليها في اليمن.
وقال الصياد محمد خادم فرج في منشور على صفحته بالفيس بوك إن “الهلال الأحمر الإماراتي يقول في الإعلام إنه افتتح مرسى للصيادين بالخوخة”، كاشفاً حقيقة الأمر بالقول: “أنا أحد صيادي الخوخة ولم ارى مرسى ولا لسان بحري ولا حتى حبة حجر على الساحل ولم يحصل أي شي مما افتتحوه”.
وتساءل فرج في منشوره نيابة عن صيادي الخوخة قائلاً: “سؤال يوجهه صيادي الخوخة للأخوة في الهلال الأحمر الإماراتي أين هذا المرسى الذي تم بدعم وتمويل منكم، هل هو ذهب في مهب الريح كالمرسى الذين وضع له حجر الأساس بتمويل من الحكومة اليابانية قبل أكثر من عشرين عام”.
وقال مصدر محلي لـ”المساء برس” إن ما فعله الهلال الأحمر الإماراتي هو “رفع لوحة دعائية أمام الكاميرات بعد تركيب مجموعة من صفائح الزنك “حديد خفيف جداً” كمظلة لتجمع الصيادين، ولا يوجد أي مرسى للقوارب ولا منشئات ومرافق كما ادعى الإماراتيون في وسائل إعلامهم كل هذا كذب على المواطنين”.
وكانت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” قد نقلت عن محمد القمزي ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي لليمن قوله إن أبوظبي قامت بإعادة تأهيل وافتتاح مرسى قوارب الصيادين ومرافقه الخاصة بعمليات التعبئة وحفظ المنتجات السمكية، زاعماً إن إجمالي مبيعات الصيادين بالخوخة بعد تأهيل مرسى القوارب وصلت إلى 300 ألف درهم يومياً، أي ما يعادل 54 مليار ريال يمني وهو رقم خيالي يكشف مدى التهويل والتزييف الإعلامي الذي تمارسه وسائل إعلام التحالف لخداع الشعب اليمني وكسب تأييده.
#الخوخة الهلال الأحمر الإماراتي يقول في الإعلام انه افتتح مرسى للصيادين بالخوخة .أنا أحد صيادي الخوخة ولم ارى مرسى…
Posted by محمد خادم فرج on Sunday, September 23, 2018