اقتراحات لحافظ معياد ولجنته الاقتصادية
وما يسطرون – رشيد الحداد* – المساء برس| اطلعت على عدة إجراءات اعلنت من قبل حافظ معياد المعين من هادي رئيسياً للجنة الأقتصادية. في الرياض .. والغريب انه ذكر ان تلك الإجراءات ستحل االمشكلة الاقتصادية.
وعلية نقترح على معياد. ولجنته الأتي:
اولاً: ابلغ هادي وحكومتة يعترفوا بالبنك فعلياً وينقلوا كل الايداعات من العملة الصعبه المتواجدة في البنك الأهلى السعودي والبنوك الأخرى في القاهرة ودولاً اخرى إلى البنك في عدن، وبعد ذلك اغلقوا حسابات الحكومة والمحافظات والقيادات العسكرية وو وو وو وو في البنوك التجارية والحكومية في عدن كالبنك الأهلى مثلاً..
ثانياً: بعد ان يتم الإعتراف بالبنك من قبل هادي وحكومتة بشكل فعلي عليكم ان توجدوا إدارة مؤهله وجهاز فني لإدارة بنك البنوك وكذلك اوجدا بنية تحتية للبنك لأن خزنة فرع البنك في عدن صغيرة ومن ثم اوجدوا بيئة أمنة لعمل البنك بإستقلالية عن تدخلات الجماعات المسلحة المتعددة والحاكم العسكري الإماراتي في عدن.
ثالثاً: استعيدو كافة الإيرادات العامة للدولة المنهوبة في المحافظات الجنوبية والشرقية واستعادة تلك الإيرادات بحاجة إلى تحرير تلك المحافظات التي اصبحت محتله اولاً لضمان إعادة إنتاج النفط والغاز لأن حكومة هادي لن تستطيع إعادة كافة الإيرادات ولا إعادة إنتاج النفط والغاز لأن قرار إنتاج النفط والغاز اصبح بيد الإمارات ولا قرار لحكومة هادي ولا سلطة..
رابعاً: الجانب الأهم.. فيما يتعلق بإعلان رفع نسبة الفائدة… بالله عليكم من سياتي بأموالة لإيداعها في بنك ليس وجود له الإ على الورق وصفحات الفيس بوك وبصمات وجودة ومحافظيه السابقين واللاحقين المعينين من قبل هادي المزيد من نكبات البلاد التي ارتكبت كطباعة العملة بدون غطاء بكميات تضخمية مهولة لم تشهدها اليمن على مر التاريخ.. وفي ظل وضع كهذا كيف يثق المودعين او المستثمرين بحكومة وقيادة عجزت عن تأمين المبيت لثلاث طائرات مكسىرة تابعة لليمنية في مطار مدينة اعلنتها عاصمة مؤقته.
خامساً: هناك الكثير الذي يجب قولة بصراحة.. هذا اقتصاد بلد لايدار بالتمني وانما بالتنفيذ على ارض الواقع.. فقدموا انفسكم كرجال دولة قادرين على تحمل المسؤولية على الارض..
الغريب ان الإجراءات اشترطت حصول المريض على الفين دولار فقط.. تحت ذريعة الحفاظ على سعر صرف العملة المحلية في السوق.. اليس بالأحرى باجراء كهذا ان ينفذ على هادي وحكومته الذين ينفقون عشرات الملايين من الدولارات شهرياً في فنادق ومنتجعات الخارج، اليس بالأحرى بكم ان تمنعوا صرف رواتب حكومة الرياض بالدولار ان كنتم تريدون وقف تدهور سعر صرف الريال اليمني، وان كنتم تريدون وقف ارتفاع الدولار اليس اهم اجراء ان تتقوا الله بهذا الشعب وتوقفوا طباعة العملة دون غطاء التي ضاغفت معاناة ملايين اليمن.. اليس كذلك.. ام ان إدارتكم للبنك يعني الطباعة ثم الطباعة وتصدير العملة المطبوعة للسوق وعدم القدرة على إستعادتها للبنك اي تكتفون باصدار تلك الاموال وطباعة بدبلاً لها لانكم لاتستطيعون تفعيل الدورة النقدية واستعادة الايرادات للبنك.
الجانب الأخر فيما يتعلق بفتح إعتمادات مستندية للتجار بقيمة تقل عن ٢٠٠ الف دولار ورغم ذلك يتوجب على بنك عدن تقديم طلب للمالية السعودية والإنتظار اشهر حتى تحول بسحب المبلغ من البنك الأهلى.. وهو مايؤكد ان قرار البنك السيادي خارج سيطرة محافظ البنك المعين من قبل هادي محمد زمام فالسعودية هي صاحبة القرار ومن يتحكم بالبنك هي المالية السعودية..
ثم إذا كانت السعودية تتحكم بمبيعات النفط اليمنية وتسمح للبنك بعد ان يقدم طلب لها بسحب مبالغ زهيدة لتغطية واردات لاتتجاوز قيمتها ٢٠٠ الف دولار وربما تلك الواردات طلبت من قبل دكاكين وليس تجار وموردين كبار، فعن اي بنك تتحدثون .. وانتم فاقدو السيطرة على. البنك وعلى المحافظات الجنوبية والشرقية.. التي تعد المصدر الأول للنفط والغاز في البلاد والذي يعد هو الأخر أهم مصادر الدخل الوطني من العملات الأجنبية، فتلك المحافظات التي لا سيطرة للحوثيين عليها كانت تغطي خيراتها الموازنه العامة للدولة بنسبة ٨٥٪.
انتم على من تضحكون .. على انفسكم ام على الشعب..
فان كنتم تريد حل اقتصادي يجنب البلاد المزيد من الإنهيار فتوقفوا عن مغامرتكم. بلقمة عيش المواطن البسيط وجنبوا ملايين اليمنيين ويلات عنادكم واتفقوا على تحييد الاقتصاد الوطني.. ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه..
* صحفي متخصص في الشأن الاقتصادي
المصدر: من صفحة الكاتب على الفيس بوك