الخليج أون لاين: مشروع إسرائيلي كامل في الحديدة تقوده الإمارات
وكالات – المساء برس| كشفت صحيفة “الخليج أون لاين” الخليجية المعارضة، عن مشروع إسرائيلي متكامل في الحديدة تقوده الإمارات تهدف من خلاله إلى استكمال سيطرة أبوظبي على الحديدة لفرض الوصاية على البحر الأحمر.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها عن مصادر مقربة من لجنة الاستخبارات بالكونجرس الأمريكي “أن مرتزقة أجانب تدربوا في إسرائيل ويقودون الآن المعارك في الحديدة بالساحل الغربي لليمن”.
وأضافت المصادر أن محمد دحلان مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد أشرف على جمع مرتزقة أجانب من كولومبيا والنيبال وأن إسرائيل قامت بتدريبهم مباشرة للقتال في الساحل الغربي لليمن، مضيفة إن إسرائيل اختارت منطقة صحراء النقب بفلسطين المحتلة لإنشاء معسكرات تدريب للمرتزقة الأجانب، نظراً لأن الطبيعة الجغرافية لصحراء النقب مشابهة للطبيعة الجغرافية للساحل الغربي لليمن.
كما كشفت مصادر “الخليج أون لاين” بالكونجرس الأمريكي أن محمد دحلان وضباط في الجيش الإسرائيلي أشرفوا مباشرة على تدريب المرتزقة الأجانب داخل إسرائيل قبل نقلهم لقيادة المعارك في محافظة الحديدة الساحلية لليمن.
ونقلت الصحيفة على لسان محللين أن “هناك مشروعاً إسرائيلياً متكاملاً في الحُديدة تقوده الإمارات، تهدف من خلاله إلى استكمال سيطرة أبوظبي على الحديدة لفرض وصايتها على البحر الأحمر، وهو ما يفسّر أن السعودية تستخدم أسلحة إسرائيلية”.
وأضافت الصحيفة إن المعلومات التي سربتها المصادر المقرّبة من لجنة الاستخبارات بالكونغرس الأمريكي، تتفق مع ما سبق أن كشفته الصحيفة ذاتها في يوليو الماضي “من أن هناك مشاركة إسرائيليّة خفيّة في حرب اليمن من بوّابة التحالف السعودي-الإماراتي”، مضيفة إن مصادر الصحيفة كشفت عن استخدام القوات السعودية “لأسلحة إسرائيلية الصنع في حملتها العسكريّة على اليمن، على غرار الهجوم على مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون”، وأن “إسرائيل زوّدت سلاح الجو السعودي بقنابل وصواريخ محرّمة دوليّاً استخدمها في قصفه المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي؛ بهدف تجربتها والوقوف على قدرتها التدميرية ومدى تأثيرها على البشر”، وأن “القوات الجوية السعودية تسلّمت هذه الأسلحة الإسرائيلية باعتبارها أسلحة أمريكية، خوفاً من كشف الخبر وتسريبه إلى وسائل الإعلام”.