متحدث القوات الجوية اليمنية يكشف معلومات جديدة بعد قصف مطار دبي
المساء برس – خاص| كشف المتحدث باسم القوات الجوية اليمنية بوزارة الدفاع بالعاصمة صنعاء إن الضربة الجوية التي استهدفت مطار دبي تمت بعد الحصول على معلومات استخبارية متكاملة عن الهدف الذي تم ضربه في المطار، كاشفاً عن أن الضربة السابقة التي استهدفت مطار أبوظبي أدت إلى جرح 14 شخصاً وأن الهدف الذي تم ضربه في المطار كان غرفة عمليات عسكرية مرتبطة بغرفة عمليات التححالف في الساحل الغربي لليمن ويتواجد فيها عسكريون أمريكيون وإسرائيليون.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية والدفاع الجوي اليمني العميد عبدالله الجفري إن لدى القوات الجوية بنك أهداف متكامل في كل من السعودية والإمارات لقصفها بالطائرات المسيرة بدون طيار أو بالصواريخ الباليستية محلية الصنع.
وقال الجفري في حديث لقناة الجزيرة القطرية تعليقاً على قصف القوات الجوية اليمنية لمطار دبي الدولي اليوم الإثنين، إن القوات اليمنية لا تضع بيضها كله في سلة واحدة وإن حركة الاستثمار في دبي والإمارات عموماً باتت مهددة بسبب الرد اليمني على ما ترتكبه الطائرات المقاتلة التابعة للتحالف السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني وما ترتكبه من مجازر ضد النساء والأطفال الأبرياء منذ العام 2015.
وقال الجفري في الاتصال الهاتفي مع القناة إن للجيش اليمني الحق في الرد على ما ترتكبه طائرات التحالف من مجازر بحق اليمن وشعبه المسالم، وإن استهداف القوة الجوية بالطائرات بدون طيار المسيرة وآخرها قصف مطار دبي بطائرة صماد 3 محلية الصنع هو حق مكفول للجيش اليمني طالما استمرت دول التحالف في حربها ضد اليمن وأن الأهداف المرصودة في كل من السعودية والإمارات لا زالت في بدايتها.
وأضاف الجفري إن العملية التي استهدفت مطار دبي تمت بعد جمع العديد من المعلومات الاستخبارية، مضيفاً إن الهدف من هذه العملية هي إرسال رسالة لدول التحالف التي استباحت دماء الشعب اليمني وانتهكت حريته وسيادته وهويته، أن هذه الدول باتت تحت مرمى سلاح الجو المسير والصواريخ الباليستية، مؤكداً بالقول: “نحن نؤكد أننا جاهزون لقتال التحالف أينما كان جيلاً بعد جيل إذا لم يتوقفوا عن حربهم ضد اليمن والشعب اليمني وسنحاربهم بكل ما لدينا من إمكانيات والسن بالسن والجروح قصاص”.
وفيما يلي ينشر “المساء برس” مقطع الفيديو الخاص بالمكالمة الهاتفية التي أجرتها قناة الجزيرة مع العميد الجفري من صنعاء والذي تحدث عن تفاصيل أخرى عن العملية الأخيرة لسلاح الجو المسير.