140 قتيل منهم 40 بغارة خاطئة و270 جريح.. تفاصيل أكبر هجوم بالدريهمي
المساء برس – خاص| تعرضت قوات العمالقة وطارق صالح الموالية للإمارات في الساحل الغربي لأكبر خسارة تلحق بها منذ بدء التحالف بقيادة الإمارات عمليات الساحل الغربي للسيطرة على مدينة الحديدة غرب اليمن.
وعلم “المساء برس” من مصادر عسكرية من كلا الطرفين في صنعاء وعدن أن اليومين الماضيين شن التحالف هجوماً برياً واسعاً عبر عدة زحوفات باتجاه مديرية الدريهمي بهدف السيطرة على المديرية التي من خلالها يمكن قطع خط الكيلو 16 ومنها إطباق الحصار على مدينة الحديدة، غير أن هذه الزحوفات لم تحقق تقدماً كبيراً مقارنة بحجم الخسائر التي تعرضت لها خصوصاً في القوة البشرية.
وأكد مصدر عسكري في صنعاء أن قوات “الجيش واللجان الشعبية صدت أكثر من زحف على مديرية الدريهمي خلال اليومين الماضيين أسفرت عن مقتل 100 مسلح معظمهم من المجندين مع طارق صالح بالإضافة إلى مقتل قرابة 40 آخرين إثر غارة شنها التحالف عليهم أثناء انسحابهم من الهجوم الذي كانوا قد نفذوه أمس السبت”.
وأشار المصدر إلى أن الجرحى تجاوزوا الـ270 جريحاً جرى توزيعهم على مستشفيات المخا وعدن.
من جانب آخر أكد مصدر عسكري يتبع “الشرعية” إن قوات طارق خسرت 15 مدرعة إماراتية تعرضت بعضها لهجمات صاروخية موجهة من مقاتلي الحوثيين، في حين دُمرت معظمها بفعل الألغام المزروعة والتي تجد قوات طارق صعوبة في اكتشافها، مضيفاً إن “الالتفافات التي نفذها الحوثيون على مقاتلي طارق صالح أفقدت القوة وخلخلتها بشكل متسارع وهو ما أدى إلى تشتت القوة ودخولها في مناطق مزروعة بكميات كبيرة من الألغام التي دمرت 30 طقماً عسكرياً خلافاً للمدرعات الإماراتية”.
وفيما يتعلق بحجم الخسائر في صفوف المسلحين الموالين للإمارات أفاد المصدر في “الشرعية” إن المعلومات حتى الآن لا زالت متضاربة حول العدد الحقيقي لإجمالي الخسائر البشرية الناجمة عن الهجوم الأخير على الدريهمي، لافتاً إلى أن المتداول هو أن العدد كبير مقارنة بخسائر الهجمات السابقة.