حكومة هادي تلجأ للكونجرس الأمريكي لمساعدتها في الضغط على الحوثيين
المساء برس: متابعات|دعت حكومة هادي الموالية للتحالف السعودي، اليوم الخيمس، الكونجرس الأمريكي لمساعدتها في الضغط على جماعة أنصار الله الحوثيين.
ووجهت السفارة اليمنية في واشنطن رسالة، للكونجرس الأمريكي وقالت إنه يجب عليه “دعم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن وتطبيق أقصى قدر من الضغط على الحوثيين لإجراء محادثات سلام فوراً”.
حكومة هادي التي وصفت نفسها في الرسالة بالحليف الاستراتيجي لأمريكا قالت إنها “نطمح إلى حل سلمي لهذا الصراع! سنواصل بذل كل الجهود لتحقيق هذا التطور والضغط لهذه النتيجة”.
وأضافت حكومة هادي أنها “كانت وما تزال تؤيد السلام في اليمن” مشددة على أنه “يجب على الكونجرس الأمريكي مساعدة حليفها الاستراتيجي في إجبار الحوثيين على إنهاء النزاع”.
وعبرت حكومة هادي عن تفهمها لما وصفته “مخاوف الكونجرس الأمريكي من الصراع في اليمن” وقالت “دعونا نعمل معاً لصنع السلام في اليمن الآن”!
رسالة حكومة هادي جاءت عقب مطالبة عدد من أعضاء الحزب الديمقراطيّ في الكونغرس الأمريكي ووزراء الدفاع والخارجية والأمن بتقديم تفاصيل بشأن الحرب على اليمن، ودعا الأعضاء في مذكّرة جماعية، الوزراء الثلاثة إلى المثول أمام الكونغرس بداية الشهر المقبل لإطلاعهم على الموقف الأمريكيّ إزاء التصعيد العسكريّ في الحديدة وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وتراجع فرص الحلّ السياسي فيه، إضافة إلى تقديم تفاصيل تتعلق بالدعم الأمريكي للتحالف السعودي وأيّ نشاطات عسكرية أخرى في المنطقة.
وقالت العضو في لجنة القوات المسلّحة في مجلس الشيوخ الامريكيّ السيناتور الديمقراطية اليزابيث وارن إنها أرسلت مذكرة خطيّة إلى قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل تطالبه بتوضيح مواقف أدلى بها إلى الكونغرس بشأن الدعم العسكري الامريكي للقوات السُعودية والاماراتية في اليمن.
وأشارت وارن في مذكرتها الى أن وجود المستشارين العسكريين الأمريكيين في مركز القيادة يضعهم في موقف مسؤول عن الموافقة وادارة الغارات الجوية في اليمن، معتبرة أن ذلك يطرح عدداً من التساؤلات حول إلتزام القوات الامريكية بتعقّب أسلحة وذخائر أمريكية الصنع، وما ينتج عنها من دعم امريكي لشنّ تلك الغارات.
المصدر : الميادين