التحالف يقول إن الأطفال الذين استهدفهم بصعدة يقاتلون مع الحوثيين
المساء برس – خاص| قال المتحدث باسم التحالف العسكري الذي تقوده السعودية والإمارات ضد اليمن إن الغارة التي شنها في صعدة شمال اليمن – وراح ضحيتها 50 قتيلاً جميعهم أطفال وأصيب 77 آخرين – استهدفت مقاتلين في صفوف الحوثيين، معتبراً أن الأطفال الذين قتلوا في الغارة “ممن يتم تجنيدهم والزج بهم في القتال مع الحوثيين” حسب كلامه.
وقال العقيد تركي المالكي في بيان صحفي، رصده “المساء برس”، تعليقاً على الغارة الجوية التي استهدفت صباح أمس الخميس حافلة مدرسية لعشرات الأطفال في سوق مدينة ضحيان بمحافظة صعدة، إن الغارة التي شنها طيران التحالف “استهدفت قيادات حوثية مسؤولة عن الصاروخ الباليستي الذي تم إطلاقه مساء الأربعاء الماضي على مدينة جيزان” والذي استهدف المدينة الصناعية بجيزان وقالت وسائل إعلام السعودية إن الدفاعات الجوية تصدت له وتسببت شضاياه بسقوط قتيل و11 جريحاً من المدنيين.
وأكد المالكي عزم التحالف على اتخاذ كافة الإجراءات ضد ما وصفها بـ”الأعمال الإجرامية والإرهابية من المليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران”، ومن ضمنها الغارات الجوية التي استهدفت سوق مدينة ضحيان وحافلة أطفال المركز الصيفي، محملاً في الوقت ذاته “الحوثيين” مسؤولية تجنيد الأطفال والزج بهم في ميدان القتال، في إشارة منه إلى أن الأطفال الذين تم استهدافهم في الحافلة هم مجندين لدى مقاتلي أنصار الله وأن “استهدافهم تتحمل مسؤوليته جماعة الحوثي التي تزج بهم في القتال”، وفق ما ألمح إليه المالكي.
وزعم المالكي إن غارات ضحيان “نفذت بالتوافق التام مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية”، مضيفاً: “الغارات الجوية كانت عملاً مشروعاً واستهدفت قيادات حوثية ومنصة إطلاق صواريخ”.