برلماني إصلاحي يبرر سيطرة حزبه على “الشرعية”: قدمنا 12 ألف شهيد
المساء برس – خاص| برر عضو الكتلة البرلمانية عن حزب الإصلاح نجيب غانم سيطرة الحزب على معظم المناصب في حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي بأن الحزب قدم عشرات الآلاف من المقاتلين المنتمين للحزب ممن انخرطوا في السلك العسكري بحكومة هادي.
وقال غانم في حوار مع برنامج بلا قيود على قناة (BBC) البريطانية اليوم الأربعاء ورصده “المساء برس”، رداً على سؤال المذيع بأن حزب الإصلاح متهم بالسيطرة على مفاصل حكومة الرئيس المنتهية ولايته في الجانبين المدني والعسكري، وقال غانم رداً على السؤال إن حزب التجمع اليمني للإصلاح هو أحد المكونات السياسية المشاركة في الحكم في سلطة “الشرعية”، وأضاف إن “الخسائر البشرية التي قدمها حزب الإصلاح من كوادره والذين قتلوا في المعارك مع من وصفهم “بالانقلابيين الحوثيين” بلغوا أكثر من 12 ألف شخص”، وهو ما اعتُبر تبريراً من الإصلاح لسيطرته المناصب القيادية والوسطى في الحكومة الموالية للرياض، على الرغم من عدم وجود أي دور حقيقي على الأرض تمثله هذه الحكومة بالنظر إلى تشتتها في بلدان مختلفة أبرزها السعودية والإمارات ومصر ودول أوروبية.
وعلى الرغم من أن قيادات الصف الأول في حزب الإصلاح بات معظمهم يخضعون للإقامة الجبرية في العاصمة السعودية الرياض ومدينة جدة، بالإضافة إلى توزع المئات منهم في أكثر من بلد إقليمي منها تركيا إلا أن النائب البرلماني غانم قال بأن الحزب يرحب بالتحالف مع جماعة أنصار الله كما رحب أيضاً بمشاركتهم في الحكم إذا تخلوا عن السلاح وأنهوا الانقلاب، حسب وصفه.
وفيما يتعلق بالقوات الإماراتية المشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن ودورها في المحافظات الجنوبية قال غانم إن الدور الذي قامت به القوات الإماراتية إيجابي وملموس على الرغم من الحديث المتداول عن تجاوزات وإقامة سجون سرية والسيطرة على القرار السيادي في حكومة “الشرعية”، مشيراً بالقول: رغم ذلك إلا أنه وللأمانة ومن باب الإنصاف فإن الدور الذي تقوم به القوات الإماراتية عسكرياً هو إيجابي وملموس على أرض الواقع فالقوات الإماراتية تدعم الجيش الوطني وتقوم بتدريبه وتأهيله ومساندته في العمليات العسكرية وأن حزب الإصلاح لا يمكن أن ينسى الدور الذي قامت به القوات الإماراتية في اليمن في سبيل دعم وإعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب.