بعد رسالته لـ”بوتين” المشاط يرسل رسالة أخرى لـ”شي جي بينغ”
المساء برس : متابعات خاصة | بعث رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لصنعاء رسالة تهنئة إلى الرئيس الصيني شي جي بينغ ، وذبك بمناسبة تجديد الثقة للرئيس الصيني وتمديد فترة رئاسته للبلاد.
وفي الرسالة دعا المشاط إلى دور إيجابي للصين في وقف الحرب الذي يشنه التحالف بقيادة السعودية وفك الحصار على الشعب اليمني.
وعبر الرئيس المشاط في الرسالة بإسمه ونيابةً عن حكومة وشعب الجمهورية اليمنية عن تمنياته للرئيس الصيني بموفور الصحة وللشعب الصيني الصديق اضطراد التقدم والازدهار، وهنأه بمناسبة تجديد الثقة له من قبل مجلس الشعب والحزب الشيوعي الصيني بإقرار التعديلات الدستورية وتمديد فترة رئاسته للبلاد.
وأشاد المشاط اعتزاز بلاده للدعم الذي تقدمه جمهورية الصين الشعبية لليمن والدول العربية من مساعدات سخية في كافة المجالات تسهم في عملية التطوير والتنمية في ظل العلاقات التاريخية والمعاصرة بين الدول العربية وجمهورية الصين الصديقة.
واستعرضت رسالة المشاط طبيعة الجرائم التي ترتكبها السعودية والإمارات على اليمن والذي استهدفت الشعب اليمني منذُ 26 مارس 2015م، والإمعان في ارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين من شيوخ وأطفال ونساء، مستخدما كافة أنواع الأسلحة الحديثة والمحرمة دولياً والذي يصنف جرائم حرب وإبادة جماعية وانتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية.
وعن الساحل الغربي أوضح المشاط في رسالته أن التحالف وحلفاؤه مستمرون في التصعيد العسكري في الساحل الغربي واحتلال الجزر والموانئ اليمنية الهامة، معتبر هذا التصعيد بمثابة محاولات الغزو لمدينة الحديدة ومينائها.
وأشار المشاط إلى أن التحالف رفض كل الجهود والمبادرات التي تتبناها الأمم المتحدة عبر المبعوث الأممي مارتنن غريفيث على الرغم مما قدمه اليمن من مبادرات في إطار الحرص على حقن الدماء وسداً للذرائع الباطلة التي يروج لها التحالف.
واتهم المشاط التحالف بتنفيذ أجندات مشبوهة تسعى للسيطرة واستغلال الموقع الإستراتيجي الهام لليمن ونهب خيراته وثرواته ومضاعفة نفوذ دول التحالف وتهديداتها للمنطقة والملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
المشاط أكد أن اليمن حريصة كل الحرص على السلام وحقن دماء اليمنيين. معبرا عن أمله في اضطلاع الصين بدور سياسي هام ورائد في دعم جهود السلام في اليمن والمنطقة وبذل مساعيها في وقف الحرب الذي يشنه التحالف بقيادة السعودية وفك الحصار وانسحاب القوات التي وصفا بــ”الغازية والمحتلة للأراضي والمياه والجزر اليمنية”
كما أكد المشاط رغبة اليمن الصادقة في تطوير علاقات التعاون الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، والدفع بهذا الاتجاه وبما يخدم ويحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.