بعد نفيه لوجود سجون سرية إماراتية “أمهات المخفيين قسرا ” لخشع شاهد مشفش حاجة “
المساء برس : متابعات خاصة : نظمت أسر وأهالي المعتقلين والمخفيين قسرا في مدينة عدن “جنوبي اليمن”، وقفة احتجاجية، على تصريحات نائب وزير الداخلية في حكومة هادي حول عدم وجود سجون سرية في المدينة.
وتوافدت أمهات المعتقلين والمخفيين قسريا، إلى أمام منزل وزير الداخلية، أحمد الميسري، بعد تصريح نائبه، ناصر لخشع، الذي أثار جدلا واسعا بشأن عدم وجود سجون سرية تديرها قوات مدعومة من الإمارات، أمس الأحد.
وكان لخشع، قد قال في تصريح لوسائل إعلام، على هامش زيارته إلى سجن “بئر أحمد” غربي عدن، إن “جميع السجون تتبع وزارة الداخلية”، نافيا الأنباء التي تتحدث عن وجود سجون سرية، سواء في هذه المنطقة التي زارها أو في مطار الريان شرقي المكلا “عاصمة حضرموت”.
ورفعت المحتجات لافتات، تحمل لخشع المسؤولية عن مصير أبنائهن الذين يقبعون في سجون ومعتقلات سرية تديرها القوات الإماراتية وأخرى محلية تسمى “الحزام الأمني” مدعومة من أبوظبي.
وطالبت أمهات المعتقلين والمخفيين في سجون أبوظبي وحلفائها وزير الداخلية بالكشف عن مصير ذويهم، وسط تساؤلات عن دوافع تصريح نائبه حول عدم وجود سجون وتعذيب في عدن.
وأظهرت الصور، لافتة مكتوب عليها “لخشع (نائب وزير الداخلية) شاهد ما شافش حاجة”.
وتتهم تقارير حقوقية دولية القوات الإماراتية وحلفاءها المحليين بالتورط في حفلات تعذيب وحشية يتعرض لها المعتقلون في سجونها المتعددة، حيث تقوم قوات الأمن فيها بالتعذيب والانتهاكات الجنسية؛ لكسر إرادة المعتقلين، ومنها سجن الريان، سيئ الصيت، في مدينة المكلا.