“المقاومة التهامية” تقطع الخط الساحلي احتجاجاً على عدم صرف المرتبات
المساء برس – متابعات خاصة| أقدم مسلحون يتبعون التحالف اليوم الأحد على قطع الطريق الساحلي جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن.
وبحسب موقع “العربي” فإن العشرات من عناصر ما تسمى المقاومة التهامية، التي تم هيكلتها مؤخرا فيما يعرف بـ”اللواء الأول مقاومة تهامية”، قامت بقطع الطريق الساحلي الرابط بين مديرتي الخوخة و التحيتا، احتجاجاً على ما أسموه “التهميش و الإقصاء و حرمانهم من المرتبات”، ورفع المحتجون شعارات منددة بسياسة التهميش والإقصاء التي تمارسها الإمارات على “المقاومة التهامية”.
وقال الموقع ان المحتجين اتهموا قيادة التحالف في الساحل الغربي ممثلة بـ”الامارات” من حرمان “المقاومة التهامية” من صرف المرتبات، رغم صرف كافة مرتبات منتسبي قوات العمالقة وقوات “طارق صالح” والتي تقاتل في الساحل الغربي لشهري مايو/آيار ويونيو/حزيران الماضيين.
وأكد المحتجون بحسب الموقع أن التحالف أقال قائد اللواء الأول مقاومة تهامية، أحمد غانم، بسبب رفضه قيادة طارق صالح، و توعدوا بتصعيد احتجاجاتهم حتى صرف مرتباتهم أسوة بباقي القوات المتواجدة في الساحل الغربي،
وأشاروا إلى أن قوات اللواء الأول مقاومة تهامية تواجه عقاباً جماعياً منذ عدة أشهر، من قبل القيادات الإماراتية في عدن، على خلفية رفضها الانضمام إلى ما تسمى بـ”المقاومة الوطنية”، التي يقودها طارق صالح.
و تفيد مصادر أن القيادات الإماراتية سحبت كافة الأسلحة الثقيلة من آليات و مدرعات عسكرية إماراتية من اللواء الأول مقاومة تهامية، بسبب رفض قيادة اللواء دمج المقاومة التهامية تحت قيادة طارق صالح.
وأكدت المصادر، أن القيادات الإماراتية و قيادات من المحافظات الجنوبية موالية للإمارات في الساحل الغربي هددت بقطع مرتبات منتسبي اللواء الأول مقاومة تهامية في أبريل الماضي. متهمين جنود و ضباط اللواء الأول مقاومة تهامية برفض الأوامر العسكرية، بحسب ما أورده “العربي”.
هذا ومنذ وصول طارق صالح للساحل الغربي بدأت الخلافات تعصف بينهم ، خصوصا بين الجنوبيين الذين يعتبرون تواجد طارق أمر مرفوض ولا يمكن القبول به ، لكن هذه الأصوات كانت من الجنوبيين من القادة الميدانيين وغيرهم برغم تحدث قيادات الإنتقالي بالقبول بطارق ، لكن قبول الإنتقالي جاء بإيعاز إماراتي فالمجلس أداة الإمارات في الجنوب ، مع هذا ظلت القوات الجنوبية ترفض طارق ، ووصل الأمر لتبادل الإتهامات بين الطرفين حيث والجنوبين اتهموا طارق بالخيانة خصوصا مع الخسائر الكبيرة التي تلقتها القوات الجنوبية في المعارك .
من جهة أخرى عمل طارق والإمارات خلال الفترة الماضية بتصفية اي قائد عسكري محسوب على “تهامة” او الجنوب ” يرفض العمل تحت قيادة طارق ، وهو ما دفه البعض لإعلان ذلك الموقف علانية، ليتعرض بعد ذلك للإقصاء والتهميش من قبل الإمارات.
خلافات طارق مع الجنوبيين والقوات التهامية، تتصاعد يوما بعد أخر، فبرغم محاولة الإمارات السيطرة تارة بالإغتيالات للقيادات العسكرية الرافضة وتارة بتهدئة الوضع ، لكن كل محاولاتها باءت بالفشل، والايام القادمة ستكشف الكثير حول تلك الخلافات خصوصا مع معرفة الكثير من الجنوببين وأبناء تهامة مشروع الإمارات التشطيري والإحتلالي.