أيّدوه وتسببوا بمقتله.. التحالف يستغل موت صالح للكذب عليه وإنكار تقرير أممي
المساء برس – خاص| بعد أن دعمت الإمارات والسعودية الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وأيدته في محاولته الانقلاب على حلفائه الحوثيين، حاول التحالف الذي تقوده الدولتان استغلال موت الرئيس الراحل صالح والكذب عليه والزعم أن ما ورد في تقرير الأمم المتحدة بشأن تحميل التحالف مسؤولية مقتل الأطفال في اليمن، “هي معلومات مغلوطة تضمنها التقرير”، وأن “من قدم هذه المعلومات للأمم المتحدة هي منظمات محلية مدعومة من الرئيس السابق”.
ورفض المتحدث باسم التحالف تركي المالكي في مؤتمر صحفي، تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريس، والذي حمّل التحالف بقيادة السعودية والإمارات مسؤولية مقتل الأطفال في اليمن وانتهاك حقوق الإنسان.
وقال المالكي في المؤتمر إن “تقرير الأمين العام للأمم المتحدة ذكر العديد من الأرقام ونسبها للتحالف وتضمن معلومات مغلوطة ولم تستند إلى معايير أو أسس بل تم رصدها من منظمات محلية دُعمت من الرئيس السابق”.
وكان تقرير الأمم المتحدة قد حمل التحالف بدرجة رئيسية مسؤولية مقتل آلاف الأطفال في اليمن بفعل الغارات الجوية، كما حمّل في الدرجة الثانية كلاً من القوات العسكرية التابعة للرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي الموالية للتحالف وتنظيم القاعدة والجماعات المسلحة الموالية للإمارات والمقاومة المنتمية لحزب الإصلاح والحوثيين.