مهلة الإمارات لـ(13) لواء في الساحل الغربي انتهت الجمعة دون نتائج
المساء برس – متابعة خاصة| فشلت القوات الموالية للإمارات في الساحل الغربي من تنفيذ ما طلبته منها القيادة العسكرية الإماراتية في مقر قوات التحالف بعدن قبل أسبوع وأعطتها لأجل ذلك مهلة مدتها أسبوع واحد انتهت أمس الجمعة.
وكشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن قيام القيادة الإماراتية الموجودة في عدن وفي غرفة العمليات في قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج، باستدعاء قيادات “ألوية العمالقة” السلفية الموالية لها، ونجل شقيق الرئيس السابق، قائد ما تسمى قوات “حراس الجمهورية”، العميد طارق محمد عبد الله صالح، إلى عدن “حيث أمهلتهم فترة أسبوع لاستعادة خطوط الإمداد في منطقة الفازة جنوبي شرقي مديرية التحيتا، وفي منطقة الجاح، وكذلك في منطقة عليفقة في مديرية الدريهمي غربي مدينة الحديدة”، وأن القوات الإماراتية أمهلت تلك القيادات مدة أسبوع لفك الحصار عن الألوية المحاصرة في بعض المناطق بالشريط الساحلي لمحافظة الحديدة، بعد أن وبّختهم، و”حملتهم مسؤولية تراجع معركة الحديدة، ومقتل المئات من العناصر الموالية لها، وأيضاً تدمير العشرات من المدرعات والآليات الحديثة”.
وقالت الصحيفة في تقرير إخباري موسع أن “مهلة الأسبوع، التي بدأت يوم الجمعة قبل الماضية، انتهت يوم أمس، من دون أن تحقق الميليشيات المدعومة إماراتياً أي تقدم يذكر على الأرض. إذ إن كتيبتين عسكريتين من ألوية العمالقة، قوامهما 1250 جندياً، لا تزالان محاصرَتين في محيط مطار الحديدة، وفي منطقة الجبلية الواقعة في مديرية الدريهمي منذ أسبوع، فيما لا تزال خطوط الإمداد الرئيسة في عليفقة والجاح وكذلك الفازة تحت سيطرة القوات اليمنية”.
وأضاف التقرير إن “قوات صنعاء، التي أجبرت المهاجِمين على تغيير مسار المواجهات العسكرية من مشارف مطار الحديدة إلى مديرية التحيتا التي تبعد عن الحديدة المدينة 50 كيلومتراً”.
كما كشف التقرير عن حجم القوات الموالية للإمارات المشاركة في معارك الساحل الغربي الأخيرة والتي بدأت منذ 4 أيام، مشيراً إلى أن الهجوم الأخير الذي بدأه التحالف قبل 4 أيام في الفازة بمديرية التحيتا “يشارك فيه 13 لواءً عسكرياً، ستة منها تابعة لـ«العمالقة»، واثنان لطارق صالح، وآخران لميليشيا «المقاومة التهامية»، ولواءين من ألوية «الحراسة الرئاسية» التي يقودها التكفيري مهران القباطي، والتابعة للرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، إضافة إلى لواء ثالث تابع للمنطقة العسكرية الرابعة الموالية لهادي”.
وقال التقرير إن “هذه القوات الضخمة التي يساندها طيران الأباتشي والحربي الذي يشن عشرات الغارات يومياً، لم تحقق أي تقدم ملموس حتى اليوم في التحيتا، وكلما أحرزت تقدماً جزئياً تحت الغطاء الجوي تفقده بعد ساعات”.