حين أقحم “حمود صورني” تعز في أكبر صراع
المساء برس – وما يسطرون – علي الصنعاني|
حمود المخلافي اقحم تعز في اكبر صراع عرفته، وعندما ضمن ديمومة واستمرار الصراع، انتهت مهمته، فتوجه الى تركيا لاستثمار دماء ابناء تعز.
معه الان في تركيا ثلاثة مطاعم سياحيه، وكثير من الاستثمارات الاخرى، وللعلم لقد استلم ايضا مقابل اعادة اعمار تعز وهذا ما قاله بن مرعي علنا في القنوات الفضائية، وها هو يعيد اعمارها من مطاعم اسطنبول.
هل عرفتم الان السبب وراء رفض حمود المخلافي عرض انصار الله له بالخروج من تعز وتجنيب المحافظه القتال رغم قبول الانصار بكل شروط حمود؟.
لقد رفض ذلك لان مهمته كانت العكس تماما، إغراق المحافظه في صراع وتدميرها لتكون محطة استنزاف الجميع، لم يكن الموضوع مذهبياً، ولكن طالبين الارتزاق حولوه الى مذهبي، فيقاتل البعض الاخر وهم غير مدركين انها حرب مطامع اقتصادية.
ادرك حمود ذلك ولعب على الوتر الحساس، وها هي تعز، بعد ان كانت اخر محافظه تدخل في الصراع اصبحت اسوأ النماذج التي خلفها العدوان.
وبعد ان اقحمها حمود في الصراع باسم حماية عدن، ها هي عدن تلفظهم ولا تقبل ابسط ابناء تعز، فهل كل ما مر وما يمر وما يعيشه اليوم ابناء تعز من فوضى ورعب وخوف واغتيالات ونهب وارهاب كاف لمعرفة الحقيقه.
من صفحة الكاتب على الفيس بوك