متى تتوقف صناعة الكراهية ضد الشمالي في الجنوب؟
المساء برس :فتحي بن لزرق
الشاب المسرحي المسكين الذي قتل في الضالع فجر اليوم هو ضحية خطاب كراهية مقيت ضد كل ماهو شمالي شاركنا جميعا في صنعه.
اعترف انني ولسنوات كنت واحد من صانعي خطاب الكراهية المجنون هذا قبل ان يرد لي الله عقلي.
اعترف انني اخطأت كثيرا وان ابرياء كثر يدفعون ثمن هذا النهج العنصري المقيت بسببي وبسبب النهج العدائي المجنون جنوبا.
لكن ويشهد الله انني سابذل ماتبقى من عمري في مكافحة هذا الفكر الشاذ والمتطرف وسأسعى ماحييت لكي اكفر عن اخطائي وساعمل بقدر ما استطيع لنشر المحبة والسلام والتآخي بين كافة اليمنيين.
ادركت بعد سنوات طويلة وبعد كل جريمة منكرة كهذه ان خطاب الكراهية الذين انتهجناه لن يبني دولة ولن يؤسس الا لبحور من الدماء.
لي قضية سياسية جنوبا ولن اتخلى عنها ماحييت لكن لي اخوة يمنية تسري في عروق وسأظل خادما لاهل اليمن لعل وعسى اكفر عن كل كلمة عنصرية كتبتها مسبقا
من صفحة الكاتب على الفيس بوك.